بالصور| في اليوم العالمي لها.. تعرف على أشهر 5 متاحف إسلامية في العالم
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت – آمال سامي:
يوافق اليوم 18 مايو اليوم العالمي للمتاحف، ولعلك لا تعرف أن هناك عدة متاحف إسلامية حول العالم حتى في بلاد لا يشكل الإسلام فيها نسبة كبيرة من سكانها، وفي السطور التالية نستعرض عددًا من هذه المتاحف وأبرز المعلومات عنها..
متحف الفن الإسلامي
هو أكبر متحف يضم أكبر مجموعة من الآثار الإسلامية على مستوى العالم، انشيء المتحف في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وصممت واجهته على نسق العمارة المملوكية، وهو يقع في منطقة باب الخلق بجوار مبنى دار الكتب القومية، وكان لموقعه أثر هام في تاريخه الحديث، إذ تعرض للتضرر بعد حادث تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة عام 2014م، ولكن تم تجديده وافتتاحه عام 2017.
يضم المتحف أكثر من مائة ألف قطعة فنية قديمة على مدار فترات التاريخ الإسلامي كله، وتتنوع تلك القطع الفنية بين مواد خشبية وقطع خزفية ومخطوطات نادرة، ولعل أهم هذه الآثار مفتاح الكعبة من العصر المملوكي وقطعة نسيج تحمل أقدم كتابة كوفية، وكذلك مخطوطات نادرة للقرآن الكريم.
متحف مكة المكرمة للآثار والتراث
في عهد الملك عبد العزيز بدأت عمليات انشاء القصر الذي تحول فيما بعد لمتحف لتنتهي عام 1952م، إذ بدأ كقصر للضيافة حتى منح لوزارة المعارف التي حولته ليكون مقرًا لمدرسة الزاهر المتوسطة، حتى تم تسليمه لوكالة الآثار والمتاحف حيث تولت الوكالة ترميمه بشكل شامل، يحتوي المتحف على 13 قاعة لعروض المتاحف، وقاعة أخرى لكبار الزوار ومكان مخصص لإدارة المتاحف وقاعة للمحاضرات والمكتبة والمستودعات، ويحتوي المتحف على عينات من أبواب الكعبة المشرفة القديمة ومخطوطات قرآنية وصور نادرة، وكذلك يحتوي على قطع الفن الإسلامي مثل اللوحات والسيراميك والمجوهرات والعملات المعدنية.
متحف بيرغامون ببرلين
يقع المتحف في جزيرة المتاحف على ضفاف نهر شبريه بمدينة برلين بألمانيا وتم انشاءه عام 1899 وهو أحد أهم المتاحف في ألمانيا وفي أوروبا وأمريكا وأكبرها حجما ومساحة، وفي الواقع فإن متحف بيرغامون ليس قاصرًا على حضارة واحدة فقط، بل يضم عددًا من الآثار والتحف النادرة الشاهدة على عدة حضارات متنوعة، ما بين الحضارة البابلية والآشورية والإسلامية، إذ ينقسم إلى ثلاث أجنحة رئيسية، وهي جناح النحت ومتحف الشرق الأدنى القديم، ومتحف الفن الإسلامي، ويضم حوالي 93 ألف تحفة وأثر إسلامي.
متحف الفن الإسلامي بماليزيا
"الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء لو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم" هكذا نقشت آية سورة النور على القبة الرئيسية بالمتحف الذي أسس في ديسمبر عام 1998، ويضم أكثر من سبعة آلاف أثرًا من المصنوعات اليدوية، وكذلك كتبًا نادرة من الفن الإسلامي إذ يحتوي على أكثر من 200 مخطوطة نادرة، وهو يحتوي أيضًا على نماذج مصغرة لبعض المبادني التاريخية، ويحتوي على 12 صالة عرض مقسمة على أربعة طوابق.
متحف الفن الإسلامي بالدوحة
أسس المتحف عام 2008 في العاصمة القطرية الدوحة، وصممه المهندس المعماري آيوه مينغ على طراز العمارة الإسلامية القديمة، وهو يقع في ميناء الدوحة بجنوب خليجها.
ويضم المتحف مجموعات من تحف الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، حيث جمعت مقتنياته من أوروبا وآسيا ويتراوح تاريخها ما بين القرن السابع والميلادي حتى القرن التاسع عشر، وتتنوع تلك المعروضات ما بين الكتب والمخطوطات وقطع السيراميك والمعادن والزجاج والعاج، ويبلغ عددها حوالي 800 قطعة فنية، وتوثق التاريخ الإسلامي على مدار 14 قرنًا.
فيديو قد يعجبك: