الشيخ محمد أبوبكر: "خسوف القمر الدموي" من علامات الساعة
كتب- محمد قادوس:
تعجب الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، من الانسان الذي يدعى أنه يفطر بعد رمضان ولا يدري ان الأيام تنتهي وان العالم ينتهي وان الله- سبحانه وتعالى- ينذرنا بعلامة تلو علامة.
واستأذن الداعية من مشاهديه بان يسمحوا له وهو يتحدث عن مشاهد يوم القيامة في سورة الزلزلة، بأن مصر عاشت في ليلة يوم أمس الخسوف الدموي الذي شهده القمر، منوها إلى أن الله بعث إلينا انذارا وعلامة من علامات الساعة الصغرى من اجل ان ننتبه وان نتذكر ونتفكر.
وقال أبو بكر إن كثرة الأمراض والاوبئة والزلازل وانتشار القتل الذي نراه في أيامنا هذه وانتشار الفواحش فهذا كله يكون من علامات الساعة، مؤكدًا أنه ليس مبالغا في هذا القول، فكان يجب على الأمة ان تهرع الي الله- سبحانه وتعالى- ليلة أمس بالصلاة وبالدعاء لله رب العالمين، كما علمنا النبي ذلك.
وأوضح الداعية ان صلاة الخسوف هي سنة مؤكدة عن النبي- صلى الله عليه وسلم-، فعلها النبي لكشف العذاب، وعند السادة الأحناف تجوز صلاتها فرادى، مشيرًا إلى انها تصلى ركعتين بركوعين وبقراءتين، مؤكدًا أن كل ركعة واحدة بها ركوعان وقراءتان.
وشرح أبو بكر الطريقة الصحيحة لصلاة الخسوف على النحو، التالي:
1ـ على المصلي ان ينوي صلاته يقول الله أكبر.
2ـ على العبد في بداية صلاته ان يقول دعاء استفتاح.
3ـ على المصلي ان يقرأ الفاتحة، ثم يقرأ قراءة طويلة جدًا ضاربًا مثلًا بقراءة سورة البقرة، أو 150، أو 200 آيه من هذه السورة.
4ـ على العبد ان يركع ويطول في ركوعه بمقدار قراءته لـ 50 آية مثلًا، ويسبح، ويقول سبوح قدوس رب الملائكة والروح، وان يحمد الله بالمحامد في ركوعه.
5ـ على المصلي ان يرفع من ركوعه ويقول، سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، حمدًا طيبًا مباركًا فيه.
6ـ على العبد ان يقرأ الفاتحة مرة اخرى بعد ان رفع من ركوعه، وعليه ان يقرأ قراءة أقل من القراءة التي قرأها في أول مرة، ثم يركع ركوع أقل من الركوع الأول ثم يرفع، ويقوم بالسجود مرتين ثم يبدأ في الركعة الثانية، بنفس الأمر.
وأوضح الداعية، في لقائه ببرنامج،" اسأل مع دعاء"، المذاع عبر فضائية،" النهار"، بأن هذه الصلاة تصلى في وقت الخسوف وليس بعده، وهذا لأن الخسوف آية من آيات الله قد تحمل عذابا أو إنذارا أو رسالة أو وعيدا.
فيديو قد يعجبك: