مبروك عطية متحدثًا عن إسلام البحيري: جاهل عامل فيها الحافظ ابن كثير وسكّته الوحيدة الحبس
كتبت – آمال سامي:
"المشكلة الحقيقية عند إسلام بحيري هي أن هذا طريقه، أن هذا أكل عيشه، أن هذا ما لا يمكن أن يتخلص منه أبدًا إلا إذا أراد الله" يتحدث الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك عن قضية إسلام البحيري بعدما طلب منه المتابعون أن يرد عليه، قائلًا أنه ليس دارسًا ولكن يتحدث بلغة الدارسين.
وقال عطية إن في رأيه أنه شخص غير حافظ يتحدث بلغة الحافظ بن كثير، وقد وجد منابر كثيرة مفتوحة أمامه من أجل ما يقول ويفعل فكيف لا يزيد مما يقوله، أما شتيمته في الأزهر بدءًا من شيخه لأصغر من فيه، فيعلق عليها عطية قائلًا أنه لا رد عليه بل يرد عليه القانون فالأزهر ووكيل الأزهر و الشئون القانونية تحيله للمحاكم حتى ولو لم يحكم عليه "إن شالله يروح المحكمة كل يوم ويذوق وبال أمره لإجرامه ووصفه الذي لا يليق لمؤسسة هي كعبة العلم في الدنيا".
"واحد مش فاهم حاجة ترد عليه ترد على مين؟ ترد على سفيه؟ ترد على جاهل؟" يقول عطية أن الرد يكون على عالم بإصلاح هفوة له، أو بالاختلاف معه على مسالة، "لكن ترد على مجنون كل كلامه غلط؟ دا سكته الوحيدة الحبس...هتتعدل ولا الزنزانة"، موضحًا أنه تكفيه شتيمة الأزهر والعلماء حتى يتم حبسه لو أرادوا حبسه ولكن إن كان هناك شخص آخر يريد أن يستمر إسلام البحيري في حديثه وينشغل الناس به بهدف إشغالهم ببعض القضايا التافهة، "الناس عايزة تشتغل مش تنشغل".
وكان البحيري قد هاجم شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، في فبراير من العام الحالي، واصفًا كلامه فيما يتعلق بقضية ضرب المرأة بالخاطيء وبأنه ضد الدستور وبأنه يروج لضرب المرأة، ووصف التراث الإسلامي بأنه ذكوري يعادي المرأة.
ومن المعروف عن البحيري هجومه الشديد على كتب التراث وكتب الأزهر الشريف، وكذلك الهجوم على الكتب الصحاح، فذكر البحيري في وقت سابق أن كتب التراث هي سبب تخلف المسلمين وأن داعش استعانت بكتب الأزهر في دعوتها، كما هاجم ايضًا صحيح البخاري مؤكدًا أنه يحتوي العديد من الأحاديث غير الصحيحة متهمًا البخاري بأنه وضع في كتابه ما يريد وليس بالضرورة "السليم"، وكانت محكمة النقض المصرية قد أيدت حكمًا بحبس البحيري عام 2016 بتهمة ازدراء الأديان لمدة عام، ليخرج قبل إتمام المدة بعفو رئاسي.
فيديو قد يعجبك: