إعلان

ما حكمة التفرقة الإلهية بين الناس في المنح والعطاء؟.. رد قوي للدكتور عصام الروبي

04:30 م الخميس 12 مايو 2022

الدكتور عصام الروبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

إذا كان الله عادلًا فلماذا لم يساو بين الناس في المنح والعطاء ولماذا فرق بينهم؟.. سؤال عرضه الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، العالم بالأوقاف، قائلًا في رده: ربما منعك فأعطاك وربما أعطاك فمنعك، فربما منعك الله شيئا ما فأعطاك وهذا لأن المنع قد يكون هو عين العطاء.

واستشهد الداعية بنبي الله أيوب عليه السلام كان عنده المال وكان عنده 26 من الولد وكان أغنى أهل الشام في زمانه، وكان لديه قصر فأعطاه الله كل هذا ثم سلب الله-تعالى- منه كل هذا، فصبر واحتسب، فمنعه فأعطاه.

وأضاف الروبي: ربما الله منعك من شيء وأعطاك شيئا، وربما أعطاك فمنعك، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا".

وأضاف الداعية، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أننا في دار الدنيا ولسنا في الآخرة، والدنيا بها اختبار وامتحان وابتلاء، ولا يمكن ابدًا ان يكون الناس على درجة واحدة، فيوجد الغني ويوجد الفقير ويوجد الصحيح والمريض.

وأوضح العالم الأزهري أن ربنا- سبحانه وتعالى- قد يبتلي الغني بالفقير ويبتلي الفقير بالغني، فالغني عندما يرى الفقير، فواجب هنا عليه أن يحمد الله وأن يشكره وهذا لأن الله قد أغناه.

والواجب على الفقير حينما يرى الغني عليه ان يقنع بما قسم الله له وأن يكون حامدا شاكرا.

وأما الظالم حينما يري المظلوم عليه ان لا يطمع في ظلم المظلوم وعليه ان يتذكر قدرة الله فوقه.

وحينما يرى المظلوم الشخص الظالم عليه ان يصبر ويحتسب.

واستشهد الروبي بقول الله- تعالى- في سورة الفرقان "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان