إعلان

عمرو الورداني يتحدث عن عواقب العزلة والانعزال: "الإنسان لما يعتزل بيتطفي"

03:49 م الأربعاء 02 مارس 2022

الدكتور عمرو الورداني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب، عن عبارة: "اعتزل ما يؤذيك" الشائعة، وذلك في حلقة من حلقات برنامجه "ولا تعسروا"، وناقش الورداني فكرة العزلة والإنعزال، وماذا يحدث للشخص الذي اختار العزلة، فيقول الورادني إن الشخص الذي ينعزل عمن حوله يدخل في دوامة الدوائر المتتالية من ظلمة النفس، وأولها هي كونه لا يشبه الناس، وبعدها الدوامة الثانية من أن الناس لا يفهمونني ولذا يقع علي أذاهم، أما الثالثة فهي أن الوحدة خير لي من عشرة الناس، "الدوامات دي لما تفضل تشتغل في الإنسان تخليه يتملي ظلمة".

ويرى الورداني أن من ينعزل عن الناس لا يكون بريئًا من الكبر أو ذم الناس أو تجاوز أعراضهم، وتعميم المواقف السلبية التي واجهها المرء على الناس هو من سواد النفس، وقال الورداني إن من أبجديات التلاشي النفسي المخاوف وفقدان الثقة وتعميم المواقف السلبية والصارع والانتقام والتمحور حول الذات، وكل هذه الأبجديات موجودة في الانعزال والاعتزال، "أنت بتصفي السواد وتعيش بيه في الانعزال.. الإنسان لما يعتزل بيتطفي".

وأوضح الورداني أن الإنسان حين يطفأ ينطفئ معه إحساسه بالنعمة، فيكذب على نفسه ونفسه الأمارة بالسوء تخدعه، وعليه أن يعمل على التخلص من ذلك لأن الله تعالى يقول: "ولئن شكرتم لأزيدنكم"، وقال: "أو من كان ميتًا فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس..."، أي أن الإنسان حتى يشعر بنور الله ونعمته يجب أن يراه في الناس ويكون باستطاعته أن يخرج أفضل ما فيهم.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان