"خليه يعمل اللي نفسه فيه قدامك".. نصيحة مبروك عطية للتعامل مع الأبناء في سن المراهقة

كتب- محمد قادوس:

"كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة وكلامها مع الأولاد وعدم سماعها للكلام؟".. سؤال تلقاه الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أجاب عنه عبر فيديو بث مباشر نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.

قال أستاذ الشريعة إن فترة المراهقة سميت بذلك الاسم لأنها فترة كلها إرهاق للأب وللأم، وعلى الأبوين أن يكونا مستعدين نفسياً لوجع القلب، لأن هناك تغيرات تحدث للجسم بيولوجياً وانتقالات للعقل وتمرد وعصيان.

وأضاف عطية: عند دخول الابن سن المراهقة على الأبوين ان يسألوا الله العون وأن يتسع صدورهما أكثر من الدنيا أربعين مليون مرة، لأنه من الممكن ان يتلفظ بكلمات وأشياء وتصرفات غريبة، والجنس ابتدأ يتحرك لديه والشعور بالممارسة الجنسية.

وأكد أستاذ الشريعة أنه ليس هناك علاج سحري لتربية الأبناء ولكن يوجد طوله البال واحتواؤه والاستماع إليه والمناقشة بهدوء، وبعد كل ذلك قد لا يأتي بنتيجة فعليك بتكرار التوعية والنصيحة إلى أن ينضج ويعلم الصح.

ووصف عطية المراهق بأنه أشبه بالعيان وعلى الأم أن تداويه، لنقله من الطفولة للشباب وهذه النقلة مهمة وتحتاج إلى معالجة وإذا لم تحتوه فسيحتويه الشيطان، ناصحا الأبوين عليكما ان تكونا الصدر الأوسع من الدنيا وما فيها "خليه يعمل كل اللي نفسه فيه أمامك وأنت اللي تداويه برفق ولين وهدوء".