"ولد صالح يدعو له" هل يُشترط أن يكون الولد ذكرًا؟.. مبروك عطية يوضح

كتبت – آمال سامي:

"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"...هل يشترط أن يكون الولد الصالح ذكرًا؟ هكذا سئل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عبر إحدى فيديوهات البث المباشر عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، موضحًا ان هناك قاعدة تقول: "كل مولود ولد".

وأوضح عطية أن الله سبحانه وتعالى أقسم في القرآن الكريم بالبلد والرسول صلى الله عليه وسلم حل بهذا البلد ثم قال ووالد وما ولد، "ولد ذكر ولد أنثى..ما خلفش خالص وكفل يتيم فهو بمثابة ولده"، إذا يقول عطية أن كلمة ولد صالح تشتمل على الولد الذي من صلبه وعلى الولد الذي علمه وعلى الولد الذي رباه، فهي تطلق على الولد الحقيقي والولد المجازي، فإن كان مدرسًا ولم ينجب وتخرج على يديه الألوف فكلهم أولاده، فإن علمهم وأخلص لله في تعليمهم، يدعون الله له بعد موته فيستجيب الله، وقال عطية: "الخلاصة ولد صالح يشمل الولد الذكر والولد الأنثى لأن القاعدة تقول كل مولود ولد ..ويجوز أن يكون الولد مجازًا لمن لم يرزق بأولاد".