لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

داعية كويتي يثير الجدل: لا يجوز للمرأة نشر صورها على السوشيال ميديا.. وعضو كبار العلماء يعلق

11:29 ص الأربعاء 02 نوفمبر 2022

الدكتور عثمان الخميس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

أثارت تصريحات الداعية الكويتي عثمان الخميس الجدل مؤخرًا، إذ أكد أنه لا يجوز للنساء نشر صورهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وإن كانت الصور بالحجاب وملتزمة بالزي الشرعي، وقال الخميس إنه لا يجوز للمرأة أن تضع صورتها على تويتر والانستجرام.

وعلق على هذه الفتوى الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في تصريحات صحفية، قائلًا إن ما يقوله الداعية الكويتي سواء في هذه الفتوى أو غيرها من باب الاجتهاد الشخصي ولكنه لا يمت للدين بصلة، مؤكدًا أن هذا ليس رأي الدين، وأن مثل هذه الفتاوى لا تدعمها أي نصوص شرعية من القرآن والسنة.

لكن وفي تصريح خاص لمصراوي، أكد الدكتور فتحي عثمان الفقي، عضو هيئة كبار العلماء، أنه يجوز للمرأة مادامت ملتزمة بالحجاب والزي الشرعي أن تضع صورها مثلما تسير في الشارع وتخرج ويراها الرجال طالما في حدود المسموح به، وهما الوجه والكفين، وما أكثر من ذلك غير جائز شرعًا، وقال الفقي أنه قد يكون مستند فتوى الخميس أنه إذا كان هذا الأمر مباح في ذاته إلا أنه قد يؤدي إلى الحرام ، فقد تستخدم هذه الصور بالتقنيات الحديثة ونحوها من تركيب الصور وغيرها فيؤدي ذلك إلى أمر محرم شرعًا، فهو ليس أمرًا محرمًا لذاته، مثل من يبيع وقت الجمعة، فيشتري عربة أو أكل لأبناءه، فالبيع صحيح في ذاته لكنه ممنوع شرعًا لأنه يشغله عن صلاة الجمعة، رغم أنه لا يبيع الخمر مثلًا، ويسمى ذلك محرمًا لعارض، فقد يكون المقصود بفتواه هذا، فهي ليست محرمة في ذاتها ولكن قد يتم استغلالها بشكل سيء، "فهو تحريم لعارض لا لذاته".

أما الصواب في التعامل مع هذا الأمر، فيقول الفقي أنه في رأيه طالما ليست هناك ضرورة وداع لذلك، فلا تفعله من باب الأولى، خوفًا أن يتم استغلاله بشكل سيئ، مؤكدًا أن هذا ليس واجبًا ولكنه الأفضل، "قد يكون هناك ما يدعو ذلك وتحتاج إلى أن يعرفها الناس فلا يوجد ما يمنع ذلك".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان