إعلان

علي جمعة يروي كيف كان يتعامل النبي مع أعدائه.. وهذا أكثر شخص عادى النبي بعد أبي جهل

07:06 م الأحد 09 أكتوبر 2022

الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي

تحدث الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع أعدائه رغم محاولاتهم لإيذائه وقتله صلى الله عليه وسلم، ليقول جمعة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم انشأ لنا مدرسة نسير في هديها عندما قرر مجموعة من المواقف مع المشركين والكافرين ممن كانت قلوبهم ضد الإنسانية، فعلمنا كيف نتعامل مع الناس والحصر الذي سمعناه في قوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وهي تعني فقط لا غير البتة، أي أنه كي يكون فقط رحمة للعالمين.

يقول جمعة أن تفاصيل "رحمة العالمين" هذه هي مقررات الحرب والسلام والمعيشة ومقررات التعامل مع الغير والمواقف، ففي سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمور كثيرة من ضمنها موقفه من الغير، ومنهم عدة نماذج مثلما حين كان الرسول في مكة قبل الهجرة فأكثر شخص كان على خلاف وعداء معه كان أبو جهل، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له، وأكثر شخص بعد أبو جهل هو سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكذلك عمرو بن هشام، فكان النبي يدعو: "اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين"، فاستجاب الله له في عمر بن الخطاب فصلح إسلامه واصبح الخليفة الثاني وأصبح رجل دولة نتعلم منه حتى الآن، إذ دون الدواووين وعدل بين الناس وأحسن الإدارة بقواعد غريبة لم تعرفها الإدارة حتى الآن.

"لما كنا نعرض الحاجات دي على بتوع الإدارة يقولوا فكرة جديدة وهي فكرة سيدنا عمر بن الخطاب" يقول جمعة إن الله سبحانه وتعالى أنار بصيرة ابن الخطاب حتى قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن فيكم محدثون لكان عمر"، وذلك من شدة بصيرته وشفافيته وذكائه، فكان النبي يدعو لأعداءه وهم الأشخاص الذين كان ينبغي أن يكون بينهم خصام أو أن يدعو عليهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان