إعلان

علي جمعة: اتصاف النبي بالحب جعل المشركين يحبونه ويستأمنونه قبل الرسالة

09:28 م الأحد 02 أكتوبر 2022

الدكتور علي جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يتصف بالحب، يقول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في أحد لقاءاته التلفزيونية السابقة، ليؤكد أن صفة "الحب" هي ما جعلت النبي صلى الله عليه وسلم محبوبًا بين قومه ومن المشركين قبل الرسالة، بل هي ما جعلتهم يستأمنوه، فسمي بالصادق الأمين ولجيء إليه وارتضي حكمًا بين الناس، وكان أيضا محلًا لثقة وضع أماناتهم عنده، وروى جمعة حادثة أن رجلًا اعطى أمانة لأبي جهل بعد نبوة النبي صلى الله عليه وسلم، وحين رغب في استردادها أنكرها أبو جهل، فبكى الرجل عند الكعبة حتى أرشده الناس إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرد إليه حقه، فذهب إليه الرجل وحكى له الأمر.

وبالفعل ذهب رسول الله إلى منزل أبي جهل ودخل عليه وطلب منه أن يرد للرجل وديعته، فقام أبو جهل ورد على الرجل وديعته مباشرة، ويروي جمعة أن المشركين كانوا يتابعون القصة من بعيد، وحين فعل ذلك، انكروا عليه ذلك، فقال أبو جهل: والله رأيت فحل إبل خلف محمد كاد أن يلتهمني، فألقى الله سبحانه وتعالى في قلبه الرعب بذلك.

وروى جمعة كذلك قصة وقعت للنبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة بخمس سنوات، وهي استعادة الحجر الأسود إلى الكعبة بعدما هدمت وقاموا ببناءها مرة أخرى، فاختلف كل زعماء القبائل على من فيهم يضع الحجر في الكعبة، فقالوا نحتكم لأول من يدخل عليهم، فوجدوه محمدًا، فكبروا وهللوا واستبشروا خيرًا بأنه "الصادق الأمين"، فهو حكم مرضي للجميع، وعرضوا عليه المشكلة، فخلع عباءته ووضع الحجر الأسود فيها وجعل كل شخص يمسكها من طرف فاشترك الجميع في النقل ثم وضعه في النهاية في الكعبة.

فيديو قد يعجبك: