لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فتوى "لعاب الكلب" تثير الجدل.. ومجدي عاشور يرد على المنتقدين

05:03 م الإثنين 31 يناير 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

أثارت فتوى الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومستشار فضيلة المفتي، أمس، حول حكم الشرع في طهارة ونجاسة الكلاب، الجدل على السوشيال ميديا، إذ نشر عاشور فتواه أمس عارضًا اختلاف الفقهاء بداية على حكم نجاسة الكلب بجميع أجزائه، موضحًا أنه ليس مجرد وجود الكلب في مكان ما موجبًا للحكم عليه بالنجاسة، وكذلك أن لمس الأجزاء الجافة من جسم الكلب لا يلزم منه التنجس باتفاق، لأن الجاف على الجاف طاهر ولا خلاف في ذلك.

وقال عاشور إن ملامسة الإنسان المتوضئ لشعر الكلب لا ينقض الوضوء، وإذا أصاب الإنسانَ شيءٌ من لُعابه أو رطوباته ففي طهارة ذلك الموضع الممسوس خِلافٌ مشهور بين الفقهاء ، ويجوز تقليد مذهب المالكيَّة في ذلك وهو القائل بطهارة الكلب . وهو المختار في الفتوى.

لكن أثارت الفتوى جدل عدد من متابعي الدكتور مجدي عاشور على صفحته الرسمية على الفيسبوك، ليقول أحدهم: "نفسي مرة تقول قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" مستنكرًا عدم وجود دليل من كتاب أو سنة، بينما قال آخر: "وماذا عن كلب أهل الكهف؟ أولم يكن مصاحبهم في رحلتهم ونائما معهم؟!" وقال غيره: " واحاديث الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب. وحديث من اقتنى كلبا الاكلب صيد نقص من اجره كل يوم قيراطان...لماذا لاتذكرها. ليجيب مسئول الصفحة مطالبًا متابعيه باحترام العلماء، ورد على قول أحدهم بقاعدة: (لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة) أنها خاصة بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لأنه الذي أتى بالتشريع ، مؤكدًا أن الإجابة تكون على قدر السؤال ، فإن كان هناك سؤال قد يتولد عن المسألة المذكورة فليس شرطا على الشيخ أن يجيب عنها.

ونشر عاشور فتوى أخرى منذ قليل لتوضيح مواطن الخلاف، مؤكدًا أن الأصل في اقتناء الكلب أنه محظور، وإنما المباح شرعًا أن يقتنى متى استدعت الحاجة ذلك، كأن يكون للحراسة أو الصيد أو ما في معناهما مثل استخدامات الشرطة المتخصصة ومساعدة الكفيف أو العاجز أو طفل يعاني من التوحد ونحوه، وليس هناك ما يغني عن الكلب في ذلك، بشرط ألا يروع الآمنين أو يزعج الجيران.

أما عن أثر ذلك في دخول الملائكة البيتَ الذي فيه كلبٌ من عدمه، فيقول عاشور إنه لا يمنع من دخولها الكلبُ المحتاج إليه على قول كثيرٍ من الفقهاء، مشيرًا إلى أنه ينبغي علينا أن نفرق بين حكم اقتناء الكلب وبين حكم طهارته أو نجاسته .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان