لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ذكر نبوي يقال عند وقوع المصائب.. يوضحه عميد أصول الدين السابق

03:17 م الأحد 12 سبتمبر 2021

الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر بأسيوط، حول الذكر النبوي الذي يقال عند المصائب، قائلًا إن على كل من أصيب بأي مصيبة صغرت أو كبرت أن يتحصن بالذكر الآتي في صحيح مسلم حتى ينال خيري الدنيا والآخرة.

وذكر مرزوق، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون"..اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إﻻ أجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها ،قالت : فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخلف الله لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ونصح الدكتور مختار مرزوق المسلمين أن يحفظوا هذا الذكر العظيم ويرددوه بمجرد وقوعهم في أي مصيبة صغيرة أو كبيرة وسوف يجدون الآثار العظيمة بعد ذلك .

هل إظهار شيء من الجزع عند وقوع المصائب يتعارض مع وجود أصل الصبر والرضا؟

ذكرت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق أن الصبر عند الصدمة الأولى من أعلى أنواع الصبر، وذكرت ما أورده الإمام ابن عجيبة في "تفسيره" باقراره بأن إظهار شيء من الجزع لا ينافي أصل وجود الصبر والتوكل، فيقول بصدد تفسيرٍ لما صدر عن السيدة مريم ابنة عمران عليها السلام حينما فوجئت بحملها، كما جاء في قوله تعالى: "فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا"، فيقول أن فزع القلب عند الصدمة الأولى لا ينافي الصبر والرضا؛ لأنه من طبع البشر، وإنما ينافيه تماديه على الجزع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان