مات وعمره 21 عامًا.. رمضان عبدالرزق: هذا الصحابي أول من أقام صلاة الجمعة بالمدينة
كتب- محمد قادوس:
قال الدكتور رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، إن سيدنا أسعد بن زرارة، له مواقف محوريه قوية جدًا، ولها أثر عظيم في مسار الدعوة وإقامة الدولة الإسلامية، وهو من النبتة الأولى التي زرعت الإسلام بالمدينة، وهو أول من أقام صلاة الجمعة بالمدينة، وأول من بايع سيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم- من الأنصار.
وأضاف عبدالرازق، في لقائه ببرنامج" الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية" الحياة" بأن المفاجأة في هذا بأن سيدنا أسعد بن زرارة، توفي وهو ابن 21 سنة، بعد وصول سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- للمدينة بـ9 أشهر، مشيرا إلى أن مسجد المدينة حاليا هو المسجد الذي كان يصلي فيه وأول ما فرضت الجمعة والصلوات الخمس بعد الإسراء والمعراج.
وأوضح عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية أن سيدنا أسعد اتخذ مسجدا يصلي فيه بقومه، وأول صلاة جمعة أقيمت بالمدينة قبل مقدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان هو الإمام وهو من خطب الجمعة، وكانوا 40 رجلا، منوها بأنه بسببه لا يوجد بيت في المدينة إلا وكان فيها ناس مسلمون ينتظرون قدوم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسبب أسعد، وصار نقيب بني النجار وهو ابن 20 من عمره.
وبين عبدالرازق أنه عندما مات أسعد، ذهب بنوالنجار إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقالوا مات نقيبنا نقّب لنا يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنا نقيبكم.
فيديو قد يعجبك: