إعلان

الأحاديث المتعلقة به ضعيفة.. آمنة نصير: كل من يجري عملية ختان الإناث عليه إثم

04:47 م السبت 06 فبراير 2021

آمنة نصير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

قالت الدكتور آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، انها تشعر بالأسى الشديد من أن قضية ختان الإناث عالقة في بيوتنا وأن كثيرا من الخطباء والوعاظ وما زال هناك من يدافع عنها كأنها أصل من أصول الدين، منوهة بأنها عاشت هذه المعركة منذ سنة في البرلمان.

وأضافت نصير، خلال لقائها ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" أن كل الأحاديث المتعلقة بختان الإناث، كلها ضعيفة، ولم يثن عليها عالم في الفقه ولا عالم بعلم الحديث.

وأشارت أستاذة العقيدة إلى أن ابن المنذر وهو من العلماء الأبطال في الفقه أكد أن الختان لا خير فيه يرجع ولا سُنة تتبع، ولخص القضية، مؤكدة أن كل من يجري عملية ختان الإناث عليه إثم، لأن الدين لا يقبل بإحداث ضرر للمسلم.

واستشهدت نصير بحديث رواه الطبراني في الأوسط، والبيهقي في الشعب عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَخْتِنُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لا تُنْهِكِي فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْظَى لِلْمَرْأَةِ وَأَحَبُّ إِلَى الْبَعْلِ).. والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود.

وأشارت الداعية أنه في المركز السكان الدولي في جامعة الأزهر، أقيم الدكتور جمال أبو السرور مؤتمر وتمت دعوة الفقهاء والعلماء القدامى والمعاصرين والأطباء فيه، وتمت مناقشة تلك القضية طبيًا وفقهيًا، ورواية أحاديث وشيوعاً".

وصححت نصير بأن كلمة الختان للرجل، والبنت تسمى الخفاض وليس الختان، وتم تداول المصطلح بشكل خاطئ، وأشيع حتى يكون هناك توثيق وشرعية لختان الرجل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان