بالفيديو| أمين الفتوى يوضح من هو "الفاسق" الذي لا تقبل أخباره
كتبت – آمال سامي:
في لقائه ببرنامج "من القلب للقلب" شرح الكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، معنى كلمة "فاسق" وكيف كان الفسوق سمة أساسية لرفض شهادة المرء، وذلك في معرض تفسيره لآية: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، وأوضح ممدوح أن الفاسق هو الخارج عن أوامر الشريعة ومرتكب الآثام والمعاصي ومصر عليها، فهو الذي يرتكب بعض الذنوب التي تخرجه عن اطار العدالة.
"العدالة هي صفة في الإنسان تجعل الآخر يطمئن إليه فهو من غير الممكن أن ينقل شيئا ويكذب فيه"، يقول ممدوح، موضحًا أن "العدل" هو رجل ذو دين أي لديه من المباديء والأخلاق ما يردعه عن أن يفتري على أحد، والأصل في المسلمين العدالة، وأشار ممدوح أن هذه العدالة قد ترتفع بارتكاب بعض الذنوب التي إن تاب من بعضها تعود إليه عدالته، وبعضها حتى إن تاب لا تعود إليه عدالته، فمن يقذف أحد في عرضه لا تقبل شهادته ابدًا حتى لو تاب، فقد سقطت عدالته إلى الأبد، وقد يكون ذلك مروج للشائعات فلا تقبل منه ابدًا أي شهادة.
وذكر ممدوح قول أحد الكتاب الغربيين أن وسائل التواصل الاجتماعي أخرجت علينا طائفة كانوا يجلسون في بعض البارات وهم سكارى يتكلمون فلا يأبه أحد بكلامهم والآن يقولونه على مسامع الجميع، وأضاف ممدوح أن الآن أصبح لكل فرد منبر يستطيع من خلاله ان يقول كل ما يريد سواء خيرًا أو شرًا أو كذبًا، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان من علامات آخر الزمان فشو الكذب وهو ما يحدث في زماننا، بل تساعد وسائل التواصل الاجتماعي على نشره عن طريق المشاركة وتناقل المنشورات.
فيديو قد يعجبك: