حكم الصلاة في الثوب الذي أصابه طين المطر.. الأزهر للفتوى يوضح
كتب- محمد قادوس:
أكد مركز الازهر العالمي للرصد والافتاء الالكتروني أن طهارة ثوب المُصلِّي من شروط صلاته التي لا تصح إلا بها.
وقال الأزهر للفتوى إن الأصل في ماء المطر، والطين الناتج عنه هو الطهارة، ما لم يختلط بهما ما ينجسهما، والصلاة في الثوب المصاب بهما صحيحة.
وأضافت لجنة الفتاوى الالكترونية في بيان فتواها، أنه إذا اختلط بالطين شيء نجس له عين ظاهرة، وأصاب الثوب؛ وجب غَسله لتصح صلاة المسلم فيه.
وأوضحت أنه إذا لم تظهر عين النجاسة، أو كانت يسيرة لا يستطيع المسلم التحرز عنها، أو كان مشكوكًا في وجودها، فإنه يُعفى عنها، ولا تؤثر في طهارة الثَّوب.
وأكدت اللجنة أن الشَّريعة الإسلامية جاءت بالتيسير على المُكلَّفين في كل ما يشقّ عليهم؛ خاصَّة فيما يغلب حُدوثه وتكراره، ويصعب التّحرّز عنه؛ قال الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. [الحج: 78].
فيديو قد يعجبك: