مبروك عطية يتابع الرد على افتراءات زكريا بطرس ويعرب: "إن هذان لساحران"
كتبت – آمال سامي:
يتابع الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، تفنيده لادعاءات القس زكريا بطرس، المفصول من الكنيسة المصرية، وذكره لقوله تعالى في سورة طه: "إن هذان لساحران"، فقال أن هذان مثنى، وكان صوابها ان تكون هذين لأنها منصوبة، فهي خطأ لغوي، ليرد عطية، عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب قائلًا: "حاشا لله وعلا الله علوا كبيرًا عن أن ينزل حرفًا فيه خطأ لغوي"، وأكد عطية في بداية حديثه أن القرآن الكريم هو المصدر الأول للنحاة حين أسس القواعد النحوية، مؤكدًا أن الآية في كل رسائل الماجستير والدكتوراه في كل رسائل الماجستير والدكتوراه في أقسام النحو والصرف والعروض في كافة بقاع الأرض.
وأعرب الدكتور مبروك عطية آية إن هذان لساحران، موضحًا أن "إن" في الآية هي إن المخففة من الثقيلة "إنْ"، وهناك قراءة بـ "إنّ" هذين لساحران، وتكون هذين اسم إنّ منصوب بالياء لأنه مثنى، وقال إن قراءة حفص عن عاصم هي إنْ هذان لساحران، فإن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير شأن محذوف، إن الشأن أو إن القصة، وما بعدها خبر جملة اسمية مبتدأ وخبر مرفوعان بالألف وليس فيها أي اشكال، "ما في رسالة من النحو والصرف إلا تعرضت لهذه الآية مدروسة وموافقة لغات العرب".
وأشار عطية إلى أن أهل الكوفة ليس عندهم إن مخففة من الثقيلة، وإنما هي عندهم حرف نفي بمعنى ما، واللام الداخلة على الخبر بمعنى إلا، فإن هذان لساحران تعني ما هذان إلا ساحران عند الكوفيين، وعند أهل البصرة هي إن مخففة من الثقيلة كما سبق ووضح الدكتور مبروك عطية.
مبروك عطية يرد على افتراءات زكريا بطرس: ليس في القرآن أخطاء نحوية
بالفيديو| مبروك عطية يرد على زعم "زكريا بطرس" بتناقض القرآن الكريم
بالفيديو| مبروك عطية يرد على افتراء "زكريا بطرس" على النبي
فيديو قد يعجبك: