#بث-الأزهر-مصراوي.. ما هو الصحيح في الدعاء للمتوفى "بالمثوى أم المأوى"؟
كتب- محمد قادوس:
في إحدى حلقات البث المباشر لموقع مصراوي، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني، تلقى فضيلة الشيخ محمد العليمي- عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية، سؤالاً من أحد متابعي البث المباشر، يقول: عند الدعاء للمتوفى ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنة "فهل يصح القول بالمثوى أم بالمأوى في الدعاء؟".
فأجاب العليمي قائلاً: إن مسألة المثوى والمأوى كان لها أثر كبير وبعض الناس تناولته عبر السوشيال ميديا، منوها بأن كلمة مثوى مشترط لفظي تأتي في الخير وتأتي في الشر.
وأضاف العليمي، عبر فيديو بثه مصراوي عبر صفحته على فيسبوك، بأنه لا مانع بأن يدعو الإنسان وأن يقول" اللهم ارحم فلان وأكرم مثواه أو أكرم مأواه، ولا حرج في ذلك أبدا.
وأوضح العليمي بأن القرآن الكريم استعمل كلمة مثوى في الخير واستعملها في غير ذلك، مستشهدا بقول الله تعالى {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا}..[يوسف:21].
وأكد عضو الأزهر أنه لا مانع ولا حرج في هذا، وهذه الأمور مردها للنيات ومردها للدعاء بالخيرات، فالذي يدعو للميت إنما يدعو له بالخيرات.
وأشار العليمي إلى أننا نتعامل مع الله ونرفع أعمالنا الى الله بنوايانا وقلوبنا واللفظ يكون مترجم عليى ذلك، فلا إثم ولا حرج في الدعاء بأن "يكرم مثواه أو يكرم مأواه".
فيديو قد يعجبك: