في ذكرى وفاته.. أبرز المحطات في رحلة القارئ الشيخ "عبد العظيم زاهر"
كتبت – آمال سامي:
تحل اليوم ذكرى وفاة الشيخ الشيخ عبد العظيم زاهر رحمه الله، وهو أحد مشاهير قراء القرآن الكريم في مصر، وصف الشيخ أبو العنين شعيشع صوته بـ "مزامير داوود"، وتوفى عبد العظيم زاهر في الخامس من يناير عام 1971م، وقد أصدرت امارة عجمان طابعًا بريديًا يحمل صورته تكريمًا له حسبما ذكرت إذاعة القرآن الكريم المصرية، وفي السطور التالية نوضح أبرز المحطات في حياته:
1- ولد الشيخ عبد العظيم زاهر في الثاني والعشرين من فبراير عام 1904 في قرية مجول ببنها في محافظة القليوبية.
2- اتم حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في الثامنة من عمره، ثم درس القراءات على يد الشيخ خليل الجنايني.
3- التحق بالإذاعة المصرية عام 1936م، وعام 1942م تم تعيينه قارئًا بمسجد محمد علي، وانتقل بعد ذلك إلى عدة مساجد أولها السيدة زينب عام 1956م، وآخرها مسجد صلاح الدين بالقلعة.
4- ربطته علاقة صداقة قوية بالشيخ محمد رفعت، وكانا يتزاوران بعد انتهاء فقرة التلاوة الخاصة بهما على إذاعة القرآن الكريم ويفطرًا سويًا في رمضان.
5- اختلف هو والشيخ محمد رفعت مع ادارة الإذاعة حين كانت مصر تحت الاحتلال الإنجليزي، وقال عبد العظيم زاهر لمديرها ماركوني الإنجليزي إن الإذاعة تتشرف بنا نحن المشايخ ولا تجد هذا الشرف في وجودك على رأسها، وبعدها قاطع الشيخان الإذاعة حتى عادا خضوعًا من الإذاعة لرغبة الجماهير.
6- كرمت مصر الشيخ عبد العظيم زاهر في احتفال ليلة القدر عام 1991 ومنحت اسمه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
فيديو قد يعجبك: