لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو| أحمد كريمة: لم يثبت عن النبي ولا الصحابة التداوي بـ"بول الإبل"

02:10 م الثلاثاء 12 يناير 2021

الدكتور أحمد كريمة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-محمد قادوس:

قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، إنه حينما يلجأ بعض أدعياء الطب إلى أشياء و ينسبونها زورا إلى الدين كالتداوي ببول الإبل، فهذا الأمر لا ينسب إلى السُنة.

وأضاف كريمة، عبر إحدى حلقات برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولي المصرية، بأن هذه الواقعة- التداوي ليسوا الإبل- كانت واقعة اختبار، منوها بأنه قد جاء جماعة وكان عندهم هاجس أن من يسكن يثرب المدينة يصاب بالحمى فأصيبوا بالحمى، فشكوا إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال "اشربوا من أبوال الإبل وألبانها" فقاموا إلى المكان الذي يمكث فيه الإبل وقتلوا الراعي واستاقوا الإبل.

وأشار أستاذ الفقه المقارن إلى أن هذه الواقعة نزلت بسببها آية الحرابة في سورة المائدة {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }.

وبين كريمة بأن هذه الواقعة تسمى واقعة عين، مثلها كمثل رضاع الكبير ليس حكما عاما وليس حكما مطلقاً وكان حكمها خاصا، وهذا نفس الشيء بأن بول الإبل يكون واقعة عين لا تتعدى غير هذه الواقعة.

وأكد كريمة أن النبي- صلى الله عليه وسلم-لما مرض لم يستخدمها والصحابة لما مرضوا لم يستخدموا هذا البول.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان