الحبيب الجفري: الفرح في عاشوراء والحزن على الحسين كلاهما "حب" لا يفترقان
كتب- محمد قادوس:
قال الداعية الحبيب علي الجفري أن للمحب الصادق مع عاشوراء شؤونا وشجونا.. فهو بين "الحزن" على مُصاب سيدنا الحسين وآل البيت عليهم السلام و"الفرح" بثباتهم على الحق ونيلهم كرامة الشهادة في سبيل الله وارتفاع مقاماتهم، و"الفرح" بنجاة سيدنا موسى عليه السلام ومَن معه مِن فرعون وجنوده.
وأضاف الجفري، في منشور عبر صفحته الشخصيه على فيسبوك، أنه يبقى في سويداء القلب ألمٌ عميق لا يُقارن به إلا بَرْد الرضا بتدبير الحكيم العليم سبحانه وتعالى.
وأوضح الداعية الاسلامي أن المحبين في عاشوراء حزن على فاجعة الحسين ومن معه حرقة دفينة في القلب يعجز وابل الأعين عن إطفائها، ولا تدنّس قدسيته صرخات الثأر ودعوات الفتنة.
وأشار الجفري إلى أنه فرح المحبين ايضاً بنصر موسى والحسين فهم عميق لحقيقة ارتباط مفهوم النصر باليقين والثبات والوفاء ،لا تُدنّسه مكايدة ولا كراهية، ولا يعتريه استخفاف بوجد المحزون.
وأكد الدعية: من "فَرِحَ" في عاشوراء بنصر سيدنا موسى الكليم عليه السلام دون تطاول فهو على "حق"، ومن "حزن" فيه على مُصاب سيدنا الحسين وآل البيت عليهم السلام دون غلو فهو على "حب"و"الحق" و "الحب" هنا لا يختصمان.
فيديو قد يعجبك: