أمين الفتوى لمصراوي: يجوز هدم المسجد الذي بني على أرض مغصوبة ولا تجوز الصلاة فيه
كتب- محمد قادوس
أثارت قضية مخالفات البناء جدلاً كبيراً خلال الأيام الماضية، وتشغل بال الكثير من المصريين، خاصة مع إصرار الدولة على التصدي للمخالفات وحماية المنفعة العامة، وفي حالة بناء مسجد على أرض مغتصبة وحكم الصلاة فيه وحكم هدمه، تصدى للفتوى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
في حديثه لمصراوي، أكد فخر أنه يجوز هدم المسجد الذي بني على أرض مغصوبة ولا تجوز الصلاة فيه اذا كان المسجد قد بني على ارض مغصوبة.
وأشار أمين الفتوى إلى أن العلماء قد اختلف في صحة الصلاة بمسجد بني على أرض مغتصبة، فمنهم من قال ببطلانها ومنهم من قال بصحتها مع الإثم.
وأضاف فخر لمصراوي: حتى وإن كانت هذه الأرض ملكا لدولة وليست ملكا لشخص بعينه فهي كذلك في الحكم فلا يجوز البناء عليها الا بإذن من الدولة، منوها بأنه حتى وإن بني عليها ولو مسجد جاز هدمه، والأولى تركه وتغريم صاحبه قيمته أو قيمه ما بني عليه.
وأكد أمين الفتوى أنه يجوز للمالك سواء شخصا او الدولة أن يرفع ما وقع في ملكه بغير إذنه وهذا من باب حفظ المال وهو من المقاصد الكلية.
فيديو قد يعجبك: