أبنائي عاقون لي.. فهل يجوز شرعًا التبرع بأموالي حتى لا يرثني أحد؟
09:05 م
الخميس 26 مارس 2020
كتبت - سماح محمد:
ورد سؤال من أحد متابعي البث المباشر إلى الدكتور محمد وسام - مدير ادارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الافتاء المصرية - يقول: "أنا ميسور الحال ولدي أرض أريد التبرع بها، علما انى لدي أولاد ولكنهم عاقون بي وأنا لا أريد أنا اترك لهم شيء بعد مماتي، فهل هذا حرام شرعاً؟".
فأجاب وسام قائلاً: لكل شخص عاقل ذمة مالية خاصة، يجوز له التصرف كما شاء، فلصاحب المال حرية التصرف في ماله بما فيه تحقيق المصلحة الدينية والدنيوية.
وتابع أمين الفتوى من خلال إجابته على السؤال الوارد إليه من أحد متابعي البث المباشر لدار الإفتاء المصرية اليوم الخميس والمذاع عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك موضحا موقف أبي بكر الصديق عندما ذهب إلى النبي صلى الله عليه سلم متبرعاً بكامل ماله فسأله رسول الله: ماذا تركت لأبنائك، قال له رضي الله عنه تركت لهم الله ورسوله، وكذلك كان موقف عمر بن الخطاب الذى تصدق بنصف ماله، وكان الصحابة رضي الله عنهم فى تنافس دائما بكل ما يملكون.
ونصح وسام السائل بأنهانه يجب أن يكون هذا التصدق لوجه الله تعالى، وليس بغرض الانتقام والتشفي، فلابد أن تكون النية الإخلاص لله تعالى.
فيديو قد يعجبك: