لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يجوز ختم القرآن لشخص حي؟.. أمين الفتوى يجيب

04:20 م الأربعاء 09 ديسمبر 2020

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: هل يجوز أن يتم ختم قرآن لشخص آخر كان ينوي ختمه لكنه مشغول؟

أجاب الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن ختم القرآن نيابة عن الحي لا يجوز شرعًا، وأوضح العجمي أن الأصل في هذه العبادات أن الإنسان يؤديها عن نفسه أو يؤديها ويهب ثوابها لمن مات، أما الحي فلا تصح أن تصرف قربة له، "فلا تصلي مكانه ولا تقرأ قرآنا بدلًا عنه".

وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية، أكد الدكتور علي جمعة، المفتي السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أنه لا مانع شرعًا من اجتماع الناس وختمه وهبة ثوابه لصالح الميت، سواء كان ذلك وقت وفاته أو بعدها، مؤكدًا أنه قد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "اقرَءُوا يس على مَوْتَاكُم" رواه أحمد وغيره، والحديث يشمل حال الاحتضار وبعده، وأشار جمعة أن كثير من العلماء قد ألفوا في تلك المسألة، ومنهم الإمام الخلال الحنبلي، والحافظ شمس الدين المقدسي الحنبلي، والسيد عبد الله الغماري، "حتى إن بعض العلماء نقلوا الإجماع على مشروعيته من غير نَكير"، وأضاف جمعة في فتواه أن الثواب يصل الميت بقول القارئ: "اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان