لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خطيب المسجد الحرام يحذر من مخالفة أمر الرسول والاستهزاء بالقدر: من محبطات الأعمال

02:36 م الجمعة 27 ديسمبر 2019

الشيخ الدكتور صالح بن حميد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(وكالات):

حذر فضية إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد من محبطات الأعمال الصالحة والعبادات فهي أشد ما ينبغي على المسلم الحذر منه ، والتنبيه له ، والإحباط هو إبطال الحسنات بالسيئات.

وأشار خطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة اليوم- نقلا عن وكالة الأنباء السعودية واس- إلى أن من المحبطات ما يحبط جميع الأعمال من الكفر ، والردة ، والنفاق الأكبر الاعتقادي ، والتكذيب بالقدر ، وهذا هو الإحباط الكلي . ومنها إحباط جزئي لا يذهب بالإيمان ، ولكن قد يبطل العبادة التي يقترن بها بسبب المعاصي والذنوب ، كما ينقص الأجر والثواب، وقد يرقى إلى الإحباط الحقيقي نسأل الله العافية، وحاشاه عليه الصلاة والسلام أن يشرك، ولكنه التحذير العظيم والإنذار المخيف من الشرك والقرب منه، وقد قال الله في مقام آخر في سياق ذكر الأنبياء ، وفيهم أولو العزم عليهم جميعا صلوات الله وسلامه ، وحاشاهم ثم حاشاهم ، ولكنه الخوف العظيم من الشرك والاقتراب منه ، ومن وسائله وذرائعه ، وحفظُ جناب التوحيد ، وإفرادُ الله وحده بالعبادة ، وصرفُ جميع أنواع العبادة له وحده لا شريك له.

وقال ابن حميد: "إن من فضله ورحمته، ان الكافر إذا أسلم ومات على الإيمان ، كفر الله عنه سيئاته ، وكتب له حسناته التي عملها في جاهليته وكفره, وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لحكيم بن حزام رضي الله عنه :" أسلمت على ما أسلفت من خير"، لافتاً إلى أن الردة من المحبطات التكذيب بالقدر ، فقد يتهاون العبد في ذلك ، فيستهزئ بالقدر ، أو يكذب به وهو لا يدري ، وفي حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لو كان لك مثلُ أحد ذهبا ، أو مثلُ جبل أحد ذهبا ، تنفقه في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر كله " .

وأضاف قائلاً إن من محبطات الأعمال مشاقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومخالفة أمره، وأن من لطيف تقرير أهل العلم في ذلك أن هذا الأدب ينبغي أن يكون حين قراءة حديثه عليه الصلاة والسلام، وسماعه، فقد قالوا : إن كلامه المأثور بعد موته، مثلُ كلامه المسموع من لفظه".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان