في رابع رسائلها.. حملة "جنة" تكشف أفضل الطرق لتهذيب الأطفال وأثرها على المجتمع

كتب- محمد قادوس:

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أطلق المركز الإعلامي للأزهر رابع رسائل حملة "جنة" لمناهضة العنف ضد الأطفال، وتتناول الرسالة الرابعة واحدًا من أهم الاحتياجات النفسية الأساسية للأطفال وهو الاحتياج للتهذيب.

يُبين الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، وعضو حملة "جنة"، أن تلبية احتياج الأطفال للتهذيب، والذي يقصد به تعديل مسار سلوك الأطفال إلي الاتجاه الصحيح، وإعداده إعدادا جيدا، خاصة أن فترة طفولة الإنسان هي الأطول بين فترة طفولة الكائنات الحية، لذا يجب الاهتمام بها لبناء إنسان لديه القدرة علي التصرف بشكل مناسب تجاه المواقف التي يتعرض لها،

وأضاف المهدي أن التهذيب ليس مجرد تعليمات من الأب أو الأم يتلقاها الطفل، وإنما هي عبارة عن تفاعلات بين الكبار والصغار، والتي يتشكل من خلالها البرنامج النفسي لدي الأبناء، والذي يحدد له ما يجب فعله وما لايجب، وما يليق وما لا يليق، مبينًا أن المنحني الأمثل في التربية هو الذي يعتمد علي التوازن بين الشدة والتساهل.

وخلال الفيديو طرح الدكتور محمود الهواري، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف وعضو حملة "جنة" موقف النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الأبناء، وأن التهذيب يقوم علي العطف واللين والرحمة والمحبة،

يذكر أنَّ المركز الإعلامى للأزهر الشريف أطلق حملة "جنة"، لمناهضة العنف ضد الأطفال، والتوعية بحقوق الطفل النفسية، وتوضيح الأسس السليمة لبناء طفل سليم، وتتضمن الحملة مجموعة من الفيديوهات القصيرة، وعدد من الندوات.