هكذا دعم سعوديون المرأة قائدة للسيارة

إعداد - سارة عبد الخالق:

تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على فيسبوك وتويتر مع القرار الأخير الخاص بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد الماضي خاصة بعد أن كانت المملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد على مستوى العالم التي تمنع المرأة من قيادة السيارات.

وتحت هاشتاج "قيادة_المرأة_للسيارة_ في_السعودية" على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" انتشرت صور كاريكاترية مدعمة للفكرة، وآراء كثير من مغردي تويتر مؤيدين للفكرة.

من جانبه نشر "أسامة أحمد نقلي" سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، ومندوب المملكة لدى جامعة الدول العربية على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "بعد قيادة زوجتي للسيارة قبل 30 عاما عندما كنا نقيم في واشنطن.. يتاح اليوم لبناتي الثلاث نور وبلقيس ودانيا قيادة السيارة ولكن هذه المرة داخل أرض الوطن".

وقدم " فهد عامر الأحمدي" مؤلف وكاتب صحفي تهنئته للسعوديات على هذا القرار، قائلا: " مبروك لبناتنا وزوجاتنا وأمهاتنا تمتعهن بحقهن الطبيعي في القيادة.. أسابيع قليلة ونكشف أن الوضع طبيعي وعادي وأن الشاذ وغير الطبيعي كان سوء الظن والتهمة والحرمان من حق لا تناله المرأة لمجرد أنها ولدت أنثى.

وقال "عبد الله الغامدي" إعلامي سعودي إن المبالغة في قيادة المرأة للسيارة يوحي لك بأن المرأة سوف تقود السيارة في غابة كلها وحوش مفترسة، لا يا أخي المرأة تقود السيارة في بلادها بين أهلها وذويها وفي دولة كلها أمن واستقرار.

وعبر "محمد حبيان" محرر بصحيفة اليوم وعضو هيئة الصحفيين السعوديين، قائلا عن مشاهدته أول امرأة تقود السيارة في الجبيل الصناعية بعد قرار السماح .. الملفت أنها بحجابها الكامل وقيادتها متزنة وكان بجانبها ابنها وشقيقها أي الأمر طبيعي وعادي وليس كما يصوره بعض النساء وكأنه دعوة للتبرج والتحرر.

وتقول "حمدة العمراني" مشرفة تربوية حاصلة على جائزة الامير فهد بن سلطان للتفوق العلمي وجائزة التميز: "أخواني السعوديين.. أخواتي السعوديات.. قيادة المرأة للسيارة أصبحت واقع ولابد من التعايش مع الواقع، امنح ابنتك أو أختك أو زوجتك الثقة.. دعها تخوض التجربة وهي من ستقرر في النهاية.. لنبتعد عن السخرية ونحاول دعمهن .. لنظهر للعالم أننا أمة متحضرة راقية".