"ربما لا تعلم بيوم قيادة المرأة".. سعودية تقود سيارتها بالمملكة منذ 20 عاماً

إعداد - سارة عبد الخالق:

بعد قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، نشر أحد مغردي موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" صورة لامرأة سعودية تسوق السيارة بالمملكة منذ أكثر من 20 عاما.

قال "فواز عزيز" كاتب وصحفي بالمملكة العربية السعودية على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هذه المرأة السعودية تسوق منذ أكثر من 20 عاما ولا تزال، وربما لا تعلم بيوم قيادة المرأة السعودية، مشيرا إلى أن قصة هذه السيدة كان قد نشرت في صحيفة الوطن السعودية في أكتوبر 2005.

كانت تعود هذه القصة التي نشرتها الصحيفة إلى سيدة كانت قد هجرت المدينة واستوطنت الصحراء بعد أن رحل زوجها عن الحياة، فعاشت في الصحراء وتقوم بقيادة سيارة "داتسون" تستخدمها في قضاء مشاويرها، وكانت تعمل على رعي الأغنام مقابل مبلغ زهيد يقضي لها متطلباتها الأساسية- وفقا لصحيفة الوطن السعودية.

وأكدت ربة المنزل ضحيّة الحازمي، التي تقود سيارتها في منطقة الحدود الشمالية بالمملكة منذ أكثر من 20 عاماً- وفق جريدة سبق السعودية- أنها لم تواجه أي مضايقات أو انتقادات تذكر طيلة تلك المدة، رغم أنها اقتنت خلالها 7 سيارات، معبرة عن استغرابها وأنها لا تصدق حتى الآن أن قيادة المرأة للسيارة في السعودية كانت ممنوعة وسمح بها مؤخراً!.

وعن ظروف تعلمها لقيادة السيارة، أوضحت "الحازمي" خلال ظهورها في برنامج "mbc في أسبوع": "تعلمت القيادة منذ أن كنت في 13 من عمري، وأنا الآن أعتمد على نفسي في قضاء مشاويري واحتياجاتي الخاصة وأقوم بإيصال أبنائي، كما أنني أذهب بسيارتي لحظيرة الأغنام التي أمتلكها وأحضر لها الأعلاف".

وأشارت "الحازمي" إلى أنها تمر بسيارتها من جوار رجال الدوريات الأمنية وأمن الطرق دون أن يعترضوا طريقها، مؤكدة أنها لم تتعرض لانتقاد من الملتزمين ومن غيرهم.

وذكرت أنها تجيد القيام ببعض أعمال الصيانة الخفيفة لسيارتها كـ"البنشر"، وغيار الزيت والبوجيهات، كما أنها تجيد قيادة المركبات الكبيرة "الوايتات" و"صهاريج المياه" لتسقي أغنامها، وتتمنى شراء "جيب لكزاس" في حال توفرت الظروف المادية المناسبة لها.