من معاني القرآن: "إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورًا".. من هم الأبرار؟

كتب- محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف ـ (خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع تفسير الآيات القرآنية: (إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا) [الإنسان: 5]

ـ الأبرار المذكورون في الآية الكريمة هم المطيعون لربهم المتوسعون في فعل الخير، فهم أناس برت قلوبهم بما فيها من محبة الله ومعرفته، والأخلاق الجميلة، فبرت جوارحهم تبعا لذلك، واستعملوها بأعمال البر والمعروف، وكفوها عن المنكر والحرام أو الأذى بكافة صوره.

ـ فهؤلاء لما كانوا في الدنيا أبراراً بطاعتهم لله، وبعدهم عن معصيته أعد الله سبحانه وتعالى أصنافًا كثيرة من النعيم الذي يكون لهم مكافأة لبرهم وطاعتهم.

ـ وفي الآية تشويق للمؤمنين، وحث لهم على المسابقة إلى أعمال الخير والبر بكافة أشكالها والبعد عن معصية الله أو ما يغضبه من الأقوال أو الأفعال القبيحة رجاء الحصول على ثواب الله ونعيمه في الآخرة.