بعد ذيوع شهرة الشيخ المغني.. الأوقاف التركية تفصل "إمام الروك"
كتبت - سماح محمد:
بعد إثارته الكثير من الجدل وتصدره عناوين الأخبار لفترة طويلة، بسبب مشاركته في تأسيس فرقة غنائية بالرغم من كونه إماماً في تركيا، قررت رئاسة الشؤون الدينية "الأوقاف"- وفقا لما ذكره سكاي نيوز- فصل "الإمام المغني" أحمد محسن توزر ومنعه عن العمل.
كان الإمام "أحمد محسن توزر" شارك في تأسيس فرقة غنائية تعرف باسم "فيروك" مع اثنين من أصدقائه، وقد أدت أولى حفلاتها عام 2013، وأطلقت ألبوماً غنائياً عام 2014، دمجت خلاله بين موسيقى الروك والصوفية، ما دعا رئاسة الشؤون الدينية "ديانت" في يوليو الماضى التحقيق في التقارير التي أفادت بأن الإمام البالغ من العمر 47 عاما، قد شارك في الحفلات الموسيقية، وعاد أيضا متأخرا يومين بعد إجازة مدفوعة الأجر إلى رومانيا، وهي بلد زوجته.
وقالت المؤسسة في قرارها إن توزر "انتهك قانون (ديانت) الذي ينص على أن العقيدة والخدمة الدينية والموقف والأفعال يجب أن تكون متفقة مع العادات الإسلامية"- حسب ما ذكر موقع "حرييت" التركي.
وكانت (ديانت) قد سمحت سابقا لفرقة توزر بإقامة حفلات موسيقية في تركيا والولايات المتحدة، لكن في عام 2016 رفضت منحه تصريحاً لإقامة حفل موسيقي في البرتغال، بعد ذيوع شهرة "إمام الروك" في جميع أنحاء العالم.
فيديو قد يعجبك: