خالد الجندي: القدر نوعان كوني وشرعي.. فما الفرق بينهما؟
كتب - محمد قادوس:
قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن القدر الإلهي نوعان "كوني وشرعي"، فالكوني غير الشرعي وهذا من عجائب الأقدار.
وأضاف الجندي أن الكوني قدر لا يتغير كما ورد فى قوله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}، فهذا ثابت لا يتغير.
وأوضح أن القدر الشرعي هو الذى يطلب فيه شئ كما في قوله تعالي: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}، والمعنى هنا أعطوا الطيبات للطيبين ولا تعطوها للخبيثين، وكذلك كما ورد في قوله: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا}، والمعنى هنا أن البيت آمن ولو حدث له خرق فهذا اعتداء واجتراء على البيت.
فيديو قد يعجبك: