لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بدعم الكنائس المشرقية للجالية المسلمة في أستراليا

10:09 ص الثلاثاء 06 ديسمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبدالرحمن أحمد:

دعا مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية المؤسسات الإسلامية فى الغرب إلى استثمار مواقف الدعم من الكنائس المشرقية وغيرها من المؤسسات المسيحية فى مواجهة الخطاب العنصري التحريضى ضد الأقليات الدينية والثقافية من خلال الحوار والتنسيق والتعاون والعمل المشترك الهادف إلى تحقيق التماسك المجتمعي فى إطار التنوع الثقافي.

وأشاد مرصد الإسلاموفوبيا في بيان له اليوم بدعم الكنائس المشرقية للجالية المسلمة فى أستراليا بإدانتها للتصريحات التي أطلقها وزير الهجرة الأسترالي ضد المهاجرين إلى بلاده من لبنان، وتحديداً المسلمين.

وأوضح المرصد أن الكنائس المشرقية فى أستراليا أصدرت بيانًا استنكرت فيه تلك التصريحات وجاء في البيان إن  "التصريحات التي أطلقت أخيراً، المشككة بالإجراءات التي سمحت في الماضي بالهجرة من لبنان إلى أستراليا، هي تصريحات وجدنا من الصعب تقبلها والسماح بها".وأضاف البيان: "نحن أساقفة ومطارنة من الكنائس المشرقية في أستراليا، نعلن عن وقوفنا بحزم إلى جانب أصدقائنا وأشقائنا من الجالية اللبنانية الإسلامية في أستراليا".

وأوضح المرصد أن بيان الكنائس المشرقية شدد على أصالة وأهمية دور المهاجرين من خلفيات دينية متنوعة فى بناء وتقدم أستراليا؛ حيث جاء فيه: "إن مساهمات الأستراليين، من جذور لبنانية، تجاه هذه البلاد الرائعة، والمتعددة ثقافياً وإيمانياً، كانت إيجابية بشكل كبير منذ بدايات الهجرة إلى أستراليا، والتي تعود إلى القرن التاسع عشر".

ولفت مرصد الإسلاموفوبيا أن الكنائس المشرقية أكدت رفض المسلمين والمسيحيين للإرهاب ؛ حيث جاء فى البيان"الهدف من هذا الإعلان، ليس التقليل من أهمية المشاكل والتحديات، التي نواجهها بسبب أعمال الإرهاب، إذ نجتمع كلنا، مسيحيون ومسلمون، على رفض الإرهاب وإدانته بشكل قاطع".

وثمن المرصد دعوة الكنائس المشرقية للحفاظ على التماسك المجتمعي والتنوع الثقافي؛ إذ جاء في بيانها "نحن نسعى إلى محاكاة النجاحات في المجتمع الأسترالي، في وقت يشجع فيه العالم بأسره، الاستمرار بدعم الانسجام والوحدة بين كافة الأديان والأعراق، وفي هذا الإطار، نعلن عن تمسكنا واستمرارنا ببناء علاقة عمل وثيقة وقوية، مع الجالية الإسلامية في استراليا، لنكون يداً واحدة، تعمل لدعم التماسك الاجتماعي، والتنوع الثقافي، في المجتمع الاسترالي المتعدد".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان