إعلان

شيخ الأزهر يحذر من خطة تتربص بالإسلام وتستهدف زعزعة أمن البلاد والعباد

08:40 م الثلاثاء 07 يوليو 2015

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ:

حذر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف من خطة تتربص بالإسلام وبالحلم الذي يسير إليه وطننا الغالي مصر، مضيفا أن هذه الخطة تستهدف زعزعة أمن البلاد والعباد ، ولافتًا إلى أن هناك دولًا أخرى تقوم على الكيل بمكيالين وتحرص على إفقار الآخر ، وليس عندهم أي مانع من تصدير الموت أو السلاح في سبيل اغتنائهم وتحكمهم في مصير الشعوب.

وأضاف فضيلة الإمام الأكبر - فى بيان له اليوم عقب لقائه مع كبار المثقفين والمفكرين وعلماء الأزهر لمناقشة آليات وضوابط تجديد الفكر الديني ، وسبل حماية المجتمع من الفكر المتطرف - أن الأزهر يتحرك بخطًى ثابتة نحو تجديد الفكر الإسلامي ، ويجب أن يتحرك كلٌّ في مجاله ، وأن يقوم بواجبه في مصر والعالم الإسلامي ، مضيفًا أن الأزهر سيتواصل مع كافة الأطراف المعنية بقضية التجديد من أجل إصدار وثيقة تجديد الفكر الديني على غرار الوثائق السابقة التي أصدرها الأزهر الشريف ونالت القبول في الداخل والخارج.

وطالب شيخ الأزهر بالتركيز على القيم الإنسانية والمفاهيم التي نحن بحاجة إليها في مجتمعاتنا، كالتراحم، والتكافل، والعدالة الاجتماعية ، موضحا أنه ليس من الإسلام أن تعيش طبقة صغيرة في برج عاجي، بينما لا تجد الأغلبية ما تقتات به ، كما أكد ضرورة النص على عدم المساس بما هو قطعي الثبوت والدلالة؛ حتى لا يدعي أحد أن التجديد يمتد إلى هذه الثوابت، التي لا يمكن أن تتغير.

وأكد المشاركون فى اللقاء أن هناك عددًا من المنطلقات والآليات التي تضمن إصلاح الخطاب الديني وتجديد الفكر الإسلامي الذي يجب أن يلتزم بالضوابط العلمية والشروط المنهجية والأصول الدينية في الاجتهادات الحيوية التي تمس عقائد الناس وشرائعهم، مع عقد ندوات علمية متخصصة تدرس أوضاع المجتمعات العربية الحديثة، وما تعانيه من قصور في فهم الأُطر الكلية للتشريع الإسلامي وتاريخه وتطوره.

وأضاف الحاضرون أن تجديد الخطاب الديني يجب أن يرتكز على تعميق الوعي بالمقاصد الشرعية، وأن يكون الخطاب عالميًّا شاملا ينمي علاقة المسلم بربه ويحفظ أمن مجتمعه ويدعو إلى الاستقرار وإعمار الأرض.

ورأى المشاركون أنه لا بد من ضرورة استلهام مقاصد الشريعة واستحداث المبادئ الموائمة لروح العصر وتحولات الزمن وتغليب المصالح العليا للأمة والمنافع الضرورية للمجتمع، ومراعاة العهود والمواثيق الدولية، مشددين على أن الأزهر الشريف يستوعب كافة الآراء والرؤى.

وكان الإمام الأكبر قد التقى الليلة الماضية مع عدد من المفكرين والمثقفين.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان