لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

علام من جامعة طنطا: تجديد الخطاب الديني في ضوء الثوابت الدينية

12:31 م الخميس 16 أبريل 2015

علام من جامعة طنطا: تجديد الخطاب الديني في ضوء الث

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - فريق اسلاميات مصراوي :

أكد الدكتور شوقى علام - مفتى الجمهورية - أن دعوة الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الدينى فى كل مناسبة دينية تدل على إيمانه بهذا الأمر، موضحًا أننا نحتاج أن نقف على حدود الزمن الماضى، ونأخذ منه ما يعيننا على تطوير المستقبل والحاضر.

وأضاف علام خلال مشاركته فى ندوة بعنوان "الإسلام دين الوسطية" بجامعة طنطا وبحضور الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق - رئيس جامعة طنطا - ونوابه وعدد من المسئولين بمحافظة الغربية أن تجديد الخطاب الدينى لا يعنى أبدًا الانفلات من الثوابت والأصول، وإنما ينطلق من الثوابت والأصول ومعالجة قضايا العصر فى ضوء هذه الثوابت، وينبغى أن تكون هذه الصورة المحافظة على الأصول الماثلة فى أذهاننا.

وأوضح علام أن هناك العديد من القضايا العصرية لا يمكن أن تأخذ من أفكار السابقين؛ لأن السابقين لم يتعرضوا لها، وهناك مستجدات متشابكة ومعقدة فى العصر الحاضر جاءت نتيجة التقدم والتجمع السكانى، وهناك أسباب كثيرة لهذه القضايا التى تحتاج إلى بذل الجهود، ومنها ما لا يحتاج إلى اجتهاد فردى بل تحتاج إلى بحوث، موضحًا أن دار الإفتاء تأخذ من هذا الأمر بأننا نلاحظ السابق ونلاحظ محل الاجتهاد المتغير والتطور الزمني ولا يمكن الوصول لذلك إلا من خلال فهم الواقع والإحاطة بجوانبه، مشيراً إلى أننا نأتي بالنصوص الشرعية ونبحث فيها عن حكم لهذا الواقع الذي نعيش فيه بعد توصيفه وتكييفه تكييفًا صحيحًا.

وأكد أن دار الإفتاء مع دعوة الرئيس السيسي لتجديد الخطاب الديني، وهى دعوة ملحة ونحن مع هذه الدعوة ونحتاج إليها بكثرة، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء بالتعاون مع المؤسسات الدينية أعدت جملة من البرامج التي تعنى في هذا الجانب وتم الإعلان عنها فى بداية العام الجاري.

وأضاف: أن دار الافتاء بصدد تكثير الفتاوى بدلاً من أن تتلقى فى اليوم 1500 سؤال نطمع لتلقى 3000 سؤال، ما يحقق إفادة للمجتمع الذي يثق في هذه المؤسسة، كما تم الإعلان عن جملة من الإجراءات التي نصحح بها المفاهيم المغلوطة في الدين في الداخل والخارج وقمنا بزيارات عديدة بالخارج وتأتى زيارتنا لجامعة طنطا لإعطاء صورة واضحة للمفاهيم التي اختلطت على الشباب والتي أدت إلى الانخراط الفكري في الحقيقة والتي أدت إلى عواقب وخيمة في هذا البلد الطيب وعدد من البلدان.

وتابع علام: أن علاج فوضى الفتاوى يتم من خلال طرح الفكر الصحيح المستقيم المتفق مع صحيح الدين ومن ثم فإن الناس بعقولهم وإدراكهم يدركون الفكر الصحيح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان