شيخ الأزهر: حملة مسعورة لنشر "الإلحاد" عبر مواقع التواصل الاجتماعي
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر – أن "ظاهرة الإلحاد انتشرت في السنوات الأخيرة بسبب بعض الأحداث التي استغلها العلمانيون لتنفير العالم من الدين"، لافتًا إلى أن "أحداث 11 سبتمبر كانت من أبرز الأحداث التي تم استغلالها في ذلك الشأن".
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن "أخطاء رجال الدين وخاصة ما رأيناه من خروج بعض القساوسة الغربيين لتأييد الزواج المثلي بل ويعقدون قرانهم في الكنائس أدى إلى تخريب الدين تمامًا وطمس معالمه وأخرجوه عن بديهياته"، لافتًا إلى أن العقلية الغربية مستعدة تمامًا للإلحاد أكثر من استعدادها للإيمان والدخول في الدين.
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر خلال حواره في برنامج "حديث شيخ الأزهر" المذاع على التليفزيون المصري: أن "هناك بعض المفكرين والمثقفين يتبنون فكر الإلحاد ويدعون له من خلال نظريات خاطئة يستغلون فيها الأحداث السابق ذكرها كما أنهم تعاملوا مع الأديان وخاصة في الغرب بطريقة أفقدتها قيمها ومعانيها وبدلاً من دخول العالم للدين أصبح الدين هو من يدخل للعالم ويتعولم".
وحذر شيخ الأزهر من الحملة المسعورة الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الأديان من أجل نشر فكر الإلحاد، لافتًا إلى أن كثيرًا ممن تحولوا إلى الإلحاد سقطوا فريسة لتلك الحملات التي حولت فكرهم.
فيديو قد يعجبك: