جمعة: إلغاء حكم الإعدام وإباحة الشذوذ الجنسي ليس من حقوق الإنسان

قال فضيلة الدكتور علي جمعة - مفتي الجمهورية السابق – إن المشكلة التي بيننا وبين بعض الناشطين في حقوق الإنسان هو تعريف حقوق الإنسان، مضيفاً: أن حقوق الإنسان التي يجب الالتزام بها وجوباً عينيًّا هي ما كان متفقاً عليها، وهو ما يرفضه بعض النشطاء.

وأضاف د. جمعة خلال لقائه ببرنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي" مع الإعلامي عمرو خليل: أن إلغاء عقوبة الإعدام وإباحة الشذوذ الجنسي أمر غير متفق عليه، فهما ليسا من حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن حقوق الإنسان التي سنلتزم بها ونلزم الناس بها هو ما كان متفق عليها.

وأوضح د. جمعه أن إباحة المخدرات والقتل الرحيم والإجهاض غير متفق عليها، لكي يتم اعتبارها من حقوق الإنسان، مؤكداً أن كل ذلك حرمته الكثير من الأديان.

وأشار مفتي الديار المصرية السابق إلى أن 30 من ممثلي الأديان في اجتماع ببلجيكا اتفقوا على أن الشذوذ الجنسي لا يقبله أحد، حيث إن 6.5 مليار من الـ7 مليار إنسان على وجه الأرض لا يقبلونه، متابعاً أن المعتدي يجب أن يأخذ جزاءه وحقوق الإنسان أشمل من الحياة والموت.