لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الطيب: مبادرة لتشكيل هيئة لتحقيق المصالحة في نزاعات العرب والمسلمين

11:51 ص الخميس 11 ديسمبر 2014

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف – خلال كلمته الافتتاحية أمس في الاجتماع الرابع والعشرين للهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة عن مبادرة تكوين هيئة إصلاحية من أعضاء المجلس؛ لتحقيق المصالحة بين أطراف النزاع في العالم العربي والإسلامي لتقوم هذه الهيئة الإصلاحية بالاجتماع مع العلماء والمفتين والمراجع، بل مع المتطرفين أنفسهم إن كان في هدايتهم أمل، مؤكدًا أن هذه الفكرة لاقت استحسان أعضاء المجلس وثناءهم.

وأضاف فضيلته: أن هدف المجلس هو تقديم النصرة والعون لمن يستغيث به من الفقراء والمحتاجين، مشددًا على أن - سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - هو رائدنا في هذا العمل الإنساني الإغاثي، وأن هذه الصفات التي تحلى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هي صفات إنسانية، وقد تحلى بها - صلى الله عليه وسلم - قبل نزول الرسالة النبوية عليه، وسرعان ما تحولت هذه الصفات إلى مبادئ إسلامية رسخها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله: "مَنْ فَرَّجَ عن مؤمنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى الارتباط الوثيق بين العمل الدعوي والعمل الإغاثي، مؤكدًا أن هذا معنى الحديث الشريف: "تغيثوا‪ الملهوفَ، وتهدوا‪ الضّال"، فليس صدفة أن يجمع هذا المجلس في عمله بين الإغاثة والدعوة، وقال: إن هذا يُلقي على عاتق المجلس واجب تصحيح المفاهيم التي حُرِّفَت عن معانيها الصحيحة، وكانت من أقوى الأسباب التي جلبت على المسلمين كوارث الحروب والنزاعات، وذلك مثل مفاهيم الخلافة والجاهلية والكفر والإيمان والولاء والبراء، وغير ذلك من المفاهيم التي حُرِّفَتْ عن معناها الصحيح.

وأضاف: علينا أن نستعد لهذا العبء الثقيل والواجب الشرعي الذي أراه، مضيقًا: وليس موسعًا وأن نبذل جهدنا في إعانة الأرامل واليتامى والمحتاجين مع تبصير الناس وبيان المفاهيم وتصحيحها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان