بالصور: 8 آلاف برادة و 733 صنبورا من ماء زمزم فى أنحاء الحرم لخدمة الحجاج

كتبت - سماح محمد:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف عن فضل ماء زمزم : (إنها مباركة وإنها طعام طعم وشفاء سقم).. متفق عليه، كما يروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ماء زمزم لما شرب له).

يعود تاريخ تدفق مياه بئر زمزم إلى زمن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وتقع البئر شرق الكعبة المشرفة على بعد 21 متراً، في صحن المطاف بالمسجد الحرام محاذية للملتزم، في أطهر بقعة على وجه الأرض وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وقد ذكرت المصادر التاريخية أن قدوم إسماعيل إلى مكة كان سنة مولده 1910 قبل الميلاد تقريبا وفيها ظهور زمزم وبيننا وبين ظهور زمزم بالتقويم الهجري أربعة آلاف سنه تقريبا.

ويرجع سبب تسمية بئر زمزم بهذا الاسم؛ أنه لما خرج الماء جعلت هاجر تحوط عليه وتقول: زمي زمي، وفي الحديث: يرحم الله أم إسماعيل، لو تركت زمزم لكانت عينا معينا .

وقد ورد فى الأثر أن لزمزم العديد من الأسماء منها: 

- طيبة (لأنها للطيبين والطيبات). 

- برة وعصمة (لأنها للأبرار). 

- مضنونة (لأنه ضن بها على غير المؤمنين). 

- سيدة (لأنها سيدة جميع المياه). 

- عذبة (لأن المؤمن يستعذبها ويستحليها كأنها حليب). 

- سالمة (لأنها لا تقبل الغش). 

- مباركة (لأن ماءها لا ينفد أبدا). 

- كافية (لأنها تكفى عن الطعام وغيره). 

- عافية (لأن من شرب منها لا يهزل).