إعلان

أمراض الكلى والمثانة في الحج

02:52 م الأحد 16 مارس 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

يتكون الجهاز البولي من الكليتين والحالبين والمثانة وقناة مجرى البول، وتعتبر الكلية من أهم أعضاء الجسم التي لا يمكن للإنسان الحياة بدونها.

والوظيفة الرئيسية للكلى هي إفراز البول، وتنظيم السوائل والأملاح داخل الجسم، وإفراز بعض الهرمونات التي تساعد على تكوين كرات الدم الحمراء والعظام وتنظيم ضغط الدم.

ومن هنا فإن لأمراض الكلى تأثيرات على جميع أجهزة الجسم، مثل:

* فشل كلوي حاد.. ومزمن. 

* تورم كلوي. 

* التهاب حاد ومزمن.

* ارتفاع بضغط الدم، أنيميا، كساح، ولين عظام.

* تغيرات بالبول مثل: وجود دم، زلال، صديد، أملاح وحصيات متكررة.

الأملاح والحصيات: يعتبر موسم الحج في جو المملكة الحار، مع الارتفاع العالي بدرجة الحرارة، وكثرة التعرض للشمس، وزيادة العرق والرطوبة.. فترة حرجة لترسيب الأملاح، وتكوين الحصيات بالكلى للأسباب التالية:

1) يؤدي ارتفاع الحرارة والرطوبة إلى غزارة إفراز العرق بالجسم، وزيادة تركيز البول بالكلى. ومع انشغال الناس بالمناسك فإن الكثيرين منهم لا يشربون كمية كافية من الماء لتخفيف تركيز البول، وهذا يلعب دورًا مهمًّا في ترسيب الأملاح وتكوين الحصيات بالكلى.

2) يتعرض الجسم لأشعة الشمس مدة أطول؛ وهو ما يزيد من حصوله على فيتامين "د" الذي يزيد من امتصاص الجسم لأملاح الكالسيوم والأوكسالات.

3) يزيد الإقبال والإسراف في تناول اللحوم خاصة لحوم الهدي والأضاحي في منى، وهو ما يزيد من فرصة تكوين حصيات حمض البوليك (اليورات).

4) يزيد الإقبال على تناول الخضراوات التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين "ج" الذي يفرز الزائد منه على هيئة أوكسالات. وليس معنى هذا الحد من تناول الخضراوات، ولكن المقصود ألا ننسى شرب قدر كافٍ من الماء.

هناك أسباب أخرى تؤدي إلى تكوين الحصيات منها: أ) نوعية الطعام: أثبتت الأبحاث أن نقص البروتين الحيواني والفيتامينات خاصة فيتامين (أ)، وكثرة تناول النشويات والسكريات الخالية من الألياف في غذاء الدول النامية يزيد امتصاص الجسم لنسبة أكبر من الكالسيوم والأكسالات، وزيادة إفرازها بالبول؛ وهو ما يساعد على ترسيبها وتكوين الحصيات.. كذلك كثرة تناول الطماطم (البندورة) والتقلية يُعَدّ من مسببات الحصيات.

ب) الجهاز المناعي: زيادة تركيز مادة (الجلوبيولين) في البول، مع وجود بروتين (ميكو بروتين) يُعَدّ أساسًا لتكوين الحصاة.

ج) الإصابة بالأمراض مثل البلهارسيا.

د) الالتهابات المزمنة للجهاز البولي، وإن لم تعالج تكون مدعاة لتكوين الحصيات.

هـ) طول فترة الرقاد بالفراش نتيجة الأمراض المزمنة.

و) تضخم البروستاتا يؤدي إلى احتباس البول فتتكون الحصاة بالمثانة غالبًا.

تتشكل الحصيات بصورة رئيسية من الكلس، والأكسالات، وحمض البوليك والنوشادر والفوسفات.. 90% تحوي الكلس، وجزء قليل يحوي الفوسفات الثلاثية (الكالسيوم والأمونيوم والماغنسيوم)، وهذه الأخيرة تنشأ بسبب تكرار حدوث الالتهابات بالمجاري البولية. - معظم حالات زيادة الأملاح لا تحتاج إلى علاج. - الحالات التي بها أعراض أو مضاعفات، مثل آلام الكليتين، والمغص الكلوي، والحصيات.

نصائح مهمة 1) الإكثار من السوائل وشرب الماء (4 - 5 لترات يوميًّا)؛ فالماء يغسل المجاري البولية، ويذيب الأملاح التي تترسب، مع زيادة كمية ملح الطعام؛ لأنه يزيد إفراز البول ويساعد على تناول كمية أكبر من الماء.

2) اتباع التعليمات الصحية المناسبة فمن كانت حصياته كلسية يستفيد من الامتناع عن الحليب ومشتقاته، ومن كان في حصياته أكسالات يمتنع عن كل ما يحوي هذه المادة، كالخضار والفواكه غير الناضجة، والطماطم والسبانخ والكرز والخوخ وما أشبه، وعدم تناول الفيتامين دوائيًّا.

ومن كان في رماله أو حصياته حمض البوليك يمتنع عن تناول اللحوم والكبد والكلاوي، وهنا تفيد مذيبات حمض البوليك وبعض المدرات الخاصة، وعلاج التهاب القولون المزمن، والتهابات المجاري البولية إن وجدت.

3) ننصح الحاج بتأجيل السفر إذا كان هناك انسداد بالحالب نتيجة للحصاة مع وجود مغص كلوي شديد متكرر، ويسافر المريض بعد استخراج الحصاة سواء جراحيًّا أو بإنزالها في البول بالعلاج، ويمنع من السفر بالطائرة ارتفاع ضغط الدم أكثر من 200مم زئبق، وفقر الدم (الأنيميا الحادة).

متعكم الله تعالى بالحج المبرور.. ووقاكم شر المرض.

المصدر: موقع إسلام اون لاين

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان