محمد أبو بكر: دعاء يزيل الهم ويكشف الغم ويقضي الحاجة بشرط واحد
كتبت – آمال سامي:
قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف إنه لم يقع في أزمة وسجد الله ودعا بدعاء معين إلا وأزال الله سبحانه وتعالى ما هو فيه من هم.
وعبر لقاءه ببرنامج "إني قريب" المذاع على قناة النهار، يقول أبو بكر إن الإمام عاصم بن أبي مجود وهو أحد كبار مقريئي القرآن الكريم، وقد وقع في شدة فذهب لبعض من أًصحابه فرأى في وجهه الضيق، وخرج من عنده وذهب للصحراء وصلى ما شاء الله أن يصلي ووضع وجهه على الأرض وقال هذا الدعاء صاحب السر العجيب والبركة الغريبة: "يا مسبب الأسباب ويا مفتح الأبواب ويا سامع الأصوات ويا مجيب الدعوات ويا قاضي الحاجات ويا كاشف الكربات ويا مغيث ذوي اللهفات ويا شاهد كل نجوى ويا منتهى كل شكوى ويا حسن العطاء ويا قديم الإحسان ويا دائم المعروف ويا من لا غنى لشيء عنه، يا من رزق كل حي عليه ومصير كل شيء إليه، إليك أرتفعت أيدي السائلين وامتدت أعناق العابدين، وشخصت أبصار المجتهدين، أكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك"، وبعدها ينطق العبد بحاجته التي تستعصي عليه.
ويقول الإمام عاصم على هذا الدعاء حسبما يروي أبو بكر: والله ما رفعت رأسي من السجدة إلا إذا رأيت حدأة طرحت كيسًا أحمرًا فأخذته فإذا فيه ثمانون دينارًا وجوهرة فأخذت الدنانير والجوهرة فبعت الجوهرة بمال عظيم واخذت الدنانير واشتريت بها عقارًا وحمدت الله رب العالمين، وقال أبو بكر أنه عن تجربته لهذا الدعاء كان يرسل الله رزقًا من حيث لا يحتسب وإن مر بأزمة معنوية لأرسل الله له من يعينه عليها.
فيديو قد يعجبك: