مجدي عاشور يوضح معنى الرضا عن الله.. والفرق بين الرضا والصبر

كتبت – آمال سامي:

"أعبد الله بالرضا فإن لم تستطع فالصبر على ما تكره خير كثير"، علق الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومستشار فضيلة المفتي، على العبارة السابقة في حلقة البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك، أمس، ليقول أن القاعدة المقصودة في ذلك هو إنك ان لم تجد ما تريد فأرد ما يكون، فإن أردت شيئًا ولم يحدث فارض بما يحدث في الواقع، وأوضح عاشور أن الإنسان قد يبتلى بمرض أو بضيق ذات اليد، فيرضى بقضاء الله، فالرضا من أعلى المقامات، وأضاف عاشور أن الرضا هو المصطلح الذي يساوي السعادة، "فإذا اختبرتني بأمر فيه شدة ورضيت، كما تختبرني بامر فيه عطاء وأرضى"، يقول عاشور لذا قال الله سبحانه وتعالى عن الصحابة: رضي الله عنهم ورضوا عنه، ومعنى الرضا عن الله هو الرضا عن أفعال الله فيه أي عن قضاءه وقدره.

وقال عاشور إن الرضا هو سكون القلب في الأمر القبيح والأمر المليح، أما إن كنت لا استطيع أن اتحمل الابتلاء فعليك بالصبر، "فإن لم ترضى فعلى الأقل تصبر صبرًا جميلًا"، وقال عاشور أن كلاهما خير وإن كان الرضا أعلاهما، والصبر الجميل هو الصبر بلا شكوى.



موضوعات متعلقة:
لا تحزن.. هذا المقطع لكل مبتلي اسمع ماذا قال الشعراوي في الصبر والرضا؟

النصائح الـ7 لمن ابتلى بالمصائب

عمرو الورداني: الصبر ليس مرًا ولا في الشدائد فقط.. وله 3 أنواع