لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور| "القباب التسع.. الجمعة.. والأزرق".. مساجد تاريخية سيطرت على أحدها طالبان

09:34 م الأربعاء 18 أغسطس 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- آمال سامي:

أفغانستان إحدى أهم الدول الإسلامية في آسيا الوسطى، رغم ما تشهده الآن من أحداث أليمة في الاشتباكات بين جماعة طالبان والمتظاهرين، فإن لها وجهًا آخر لا نعرفه، وهو جانب يمتد عميقًا في التاريخ الإسلامي، له جذور وآثار لم تستطع الأيام محوها، فهناك، في أفغانستان، الكثير من المساجد التاريخية العظيمة التي شهدت على تاريخ إسلامي عظيم في تلك المنطقة، وفي السطور التالية نوضح أبرز المعالم التاريخية الإسلامية هناك:

مسجد القباب التسع

يقع هذا المسجد شمال أفغانستان تحديدًا في ريف ولاية بلخ، يتميز بقبابه التسع، ويعتقد أنه أقدم وأهم الأبنية الإسلامية في أفغانستان في هذه الفترة المبكرة من تاريخ الإسلام فيها، وتشبه بناية المسجد الأنماط المعمارية الإيرانية الساسانية التي كانت موجودة سابقًا، وحسب شبكة أغا خان، الزخارف الأثرية الموجودة بالمسجد تعود لأنماط معمارية عباسية أو لحقبة سلالة سامنيد المبكرة، وقد انهارت القباب التسع لتشكل الأعمدة الثلاثة والقوسان الأساس المعماري والفني للموقع، لكن المسجد قد يواجه مشكلات كبيرة إذا وقعت أي هزات أرضية.

مسجد الجمعة في هرات

يسمى أيضًا بالمسجد الجامع، أو الجامع الكبير، وهو أحد أبرز مساجد مدينة هرات في شمال غرب أفغانستانن بناه الغوريون على يد السلطان غياث الدين الغوري عام 1200م، وبني الجامع في نمط إيوان مستطيل الشكل تقليدي مع ثلاثة جدران وفناء ضخم، وحين غزا جنكيز خان المنطقة خرب المسجد حتى أعاد شمس الدين كارت بناءه عام 1245م، وانتهى في عهد جلال الدين فيروز شاه، وساهم 50 تاجرًا أفغانيًا عام 2012 بمبالغ مالية كبيرة لتجديد المسجد.

المسجد الأزرق أو "مزار شريف"

بني منذ اكثر من 506 أعوام، ويضم آثارًا تنسب للنبي صلى الله عليه وسلم، ويظن الشيعة في أفغانستان أنه يضم قبر الإمام علي رضى الله عنه، وكان المسجد الأزرق قد بني في "مزار شريف عام 1512م، وسمي بذلك نظرًا لألوان جدرانه وأرضيته المكونة من الخزف الأزرق، وتمت إعادة بناء المسجد مرة أخرى في عهد السلطان السلجوقي أحمد بن سنجر، لكن حين دخل التتار أفغانستان عام 1220 تم تدميره، ليعاد بناؤه مرة أخرى على يد السلطان حسين ميزرا بيغراه في بدايات القرن الخامس عشر، يضم المسجد عدة أضرحة ومقابر لعدد من الزعماء ورجال الدين الأفغان، وبها قبة الأمير دوست محمد ووزير أكبر خان، والأمير شير علي وعائلته.. ومنذ أيام قليلة، سيطر مقاتلو طالبان على مزار شريف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان