سعد الهلالي عن أزمة "زواج المحلل": توجد مخارج فقهية لمن طلق عند المأذون 3 مرات

كتبت – آمال سامي:

علق الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على فتوى دار الإفتاء حول زواج المحلل التي أثارت الجدل مؤخرًا بعد أن نشرت على صفحة الدار الرسمية ثم تم حذفها، ليتحدث الهلالي في برنامج "الحكاية" المذاع على قناة MBC مصر الفضائية، ليؤكد أن سبب تفكير البعض في زواج المتعة وزواج المحلل هي فتاوى الطلاق الكثيرة، وأننا يجب أن نفكر خارج الصندوق، أي يجب ان نخرج عن إطار الفتاوى المتوارثة التي ربما كانت تصلح لزمن آخر لا يتناسب مع هذا الزمن، ومن هذه المشكلات يقول الهلالي، حل مشكلة الزيادة السكانية في مسألة تنظيم النسل، فمع التنمية يجب أن يكون هناك فكر يتناسب معها ومع تنميتها.

وأضاف سعد الهلالي أن من ضمن القضايا التي تحتاج إلى التجديد في الفتوى زواج الأطفال وختان الإناث الذي يحاول العلماء منذ عقود اقناع الناس أنها عادة ليست عبادة، وكذلك مصطلحات الخلافة والبيعة وغيرها، فلا تحصل الآن فالزمن الآن الدولة الوطنية، فلابد حشد الفكر لصالح الدولة الوطنية، وقال سعد الهلالي إنه يجب أن يعلم الشعب ما هو الزواج والطلاق ولا يجبر على التفكير في المحلل، فما يجعله يفكر في ذلك هو "اسهال فتاوى الطلاق"، وذكر الهلالي ان من ضمن هذه الفتاوى الطلاق في الغضب أو المزاح ذاكرًا حديث الرسول: ثلاث جدهن جد وهزلهن جد، النكاح والطلاق والرجعة، واسماه الهلالي "سيف الأسرة" فهو لا يطبق إلا في الطلاق، فألجأت فتاوى الطلاق الناس إلى نكاح المتعة، حسب تعبيره، "وحتى على التسليم أنه هو طلق عند المأذون ثلاث مرات أليس لها مخرج؟ طبعا لها مخارج فقهية كوني مش عارف اجيب مخرج فقهي يبقى عجز عندي لازم أجيب واحد يفكر بره الصندوق".