إعلان

الإفتاء: الشماتة في الغير والفرح بالمصائب من صفات المنافقين.. و"الأيام تدور"

01:18 ص الأربعاء 24 نوفمبر 2021

دار الإفتاء المصرية

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كـتب- علي شبل:

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الفرح بما ينزل بالغير من المصائب من الأخلاق الذميمة والصفات القبيحة التي ينبغي للمسلم ألا يتصف بها؛ وقد نهى عنها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أكثر من موضع، وبين أن جزاء الشامتين: أن يتعرضوا للبلاء، بعدما يعافي الله تعالى المشموت بهم.

واستشهدت الإفتاء بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك» (رواه الترمذي)، كما أنها تتنافى مع المودة والرحمة التي يفترض وجودهما بين المسلمين؛ فإنَّ من أخلاقهم أن يتألم بعضهم لبعض، ويفرح بعضهم لفرح البعض الآخر.

وشددت الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، على أنَّ الشماتة من صفات المنافقين، والعاقل هو الذي لا يشمت بما ينزل بغيره من المصائب؛ لأنَّ سُنَّة الله الجارية في خَلْقه أنَّ الأيام تدور، فلا يدوم لأحد حزن ولا يستمر لأحد سرور.

تأتي فتوى الدار ضمن حملة الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، بهاشاج #اعرف_الصح لبيان الرأي الشرعي في بعض القضايا والمسائل الحياتية المهمة.

حكم الشماتة في الموت

وكانت دار الإفتاء حذرت في بيان سابق من الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير- ومنها الحوادث والموت، مؤكدة أن الشماتة ليست خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا. والشامت بالموت سيموت كما مات غيره.
واستشهدت الإفتاء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذي. فالشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيًّا كان مخالفًا للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، فعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفَرَح والسرور.

فيديو قد يعجبك: