لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مبروك عطية: الموت في المسجد لا يؤكد حُسن الخاتمة و"المنافقون" ماتوا بجوار الرسول

02:08 م الثلاثاء 19 يناير 2021

مبروك عطية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

عبر فيديو نشره الدكتور مبروك عطية على قناته الرسمية على يوتيوب، أكد أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن موت المسلم في المسجد ليس بدليل دائمًا على حسن خاتمته، وأوضح عطية أن المنافقين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بنوا مسجدًا واسماه الله سبحانه وتعالى "مسجدًا ضرارًا"، والضرار من الضر، على الرغم من أن شأن المسجد النفع لا الضرر، ففيه صلاة الجماعة تفضل عن صلاة الفرض بسبع وعشرين درجة، وفيه خطبة الجمعة ودروس العلم، وفيه اجتماع الناس، وفيه اتحاد المسلمين في صلاة الجماعة يغيظ أعداء الدين.

لكن يقول عطية عندما بدأ المنافقون في بناء هذا المسجد أمر الله رسوله أن يحرقه بالنار ويهدمه، وأوضح عطية أنه لو دخل أحد المسلمين المسجد وهو غير متوضيء، لأنه يريد شيئًا من أحد المصلين، فجاءه الاجل ومات على غير وضوء ولا على غير نية للصلاة أو حضور درس من دروس العلم، فلا يعد ذلك من حسن الخاتمة، مؤكدًا أن الأمور بمقاصدها، وهي من أول قواعد الفقهاء، وهي مستمدة من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : "إنما الأعمال بالنيات"، وأوضح عطية أنه إذا كانت نية الرجل ان يأتي زائرًا لله وهو على طهر فكان حقًا على الله ان يكرم زائره، فإذا جاءه الأجل فيكون ذلك من حسن الخاتمة بلا جدال، فقد يأتيه وهو ساجد وهو أقرب ما يكون إلى الله، وقد يأتيه وهو معتكف لدقائق معدودة ليذكر الله.

"حسن الخاتمة معناها أن تموت على لا إله إلا الله محمد رسول الله غير متبرئ من دينك وغير ساب ولا لاعن ولا ساخط على الدنيا والأقدار"، هكذا عرف عطية حسن الخاتمة مؤكدًا أن موت العبد على التوحيد من حسن الخاتمة، وروى عطية أن أحد الرجال قديمًا شوهد وقد مات وكان يظن به سوء الخاتمة والعذاب، فرأه أحدهم في المنام فسأله ماذا فعل الله به، فقال: فعل بي ما يفعله مع الموحدين..غفر لي، فيقول عطية أنه سواء جاء الموت للعبد في المسجد أو في السوق أو دورة المياه، مثلما حدث مع الإمام الأوزاعي، الذي خنقه الدخان حتى مات، وهو عالم الشام فمات في الحمام، عليه ألا يحمل همًا لقوله تعالى وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت، وأضاف عطية أن المنافقين الذين حكم الله بأنهم في الدرك الأسفل من النار ماتوا في المدينة وبجوار النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا المكان لا يشفع لصاحبه.

اقرأ أيضاً..

- هل يمكن للإنسان أن يشعر بموعد وفاته؟.. مبروك عطية يجيب

- هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة؟.. علي جمعة يجيب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان