هل كل جاف طاهر حتى إذا كان مكانه نجاسة؟.. سؤال لأمين الفتوى والشيخ يجيب

كتب- محمد قادوس:

هل بالفعل كل جاف طاهر حتى إذا كان مكانه نجاسة؟.. سؤال ورد إلى الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، أجاب عنه قائلا إنه لو أن هذا المكان المعين قد تنجس ثم جف، فلابد من تطهيره على حسب حالته بصب الماء عليه وبغسله، وهذه تكون الطهارة.

وأضاف العجمي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: أما بمجرد جفاف النجاسة فلا تعد طهارة طالما كان متنجسا.

وأوضح أمين الفتوى أنه إذا كان جافا طاهرا ولم يكن حدثت له نجاسة فيكون باقيا على طهارته.

وفي سؤال آخر أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سائل يقول:" إذا أصابت الفراش جنابة ثم جفت وجلسنا عليها فهل تؤثر على طهارة ملابسنا؟" قائلاً، إن فقهاء الحنفية لديهم قاعدة بأن الجاف إذا قابل جافًا وأحدهما نجس فلا ينقل النجاسة، بمعنى أن جافا على جاف طاهر بلا خلاف عند الأحناف، منوهًا بأن هذه قاعدة تنتشر عند السادة الأحناف ويساعد عليها العقل والقياس.

وأوضح عبد السميع، خلال إحدى حلقات البث المباشر الذي تصدره دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرئيسية بـ"فيسبوك" أنه إذا كانت يدي مبلولة ووضعتها على مكان كان فيه أثر نجاسة فتنتقل النجاسة إلى يدي.

وأضاف أمين الفتوى: أنه لو أن أثار المني نجسة كما من يرى بنجاسته، فلو جلس الإنسان على هذه الأشياء بعدما جفت بثياب جافة فالنجاسة لا تنتقل، مؤكداً أنه لو وجدت ثياب لبسها الإنسان واتضح أن عليها آثار مني وجسمه قد ابتل فهنا النجاسة تنتقل.