لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أثار الجدل مؤخرًا.. الأزهر للفتوى يشرح حديث النبي "وَاللَّهِ لا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلانٍ..."

01:08 ص الأربعاء 17 يونيو 2020

مشيخة الأزهر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

أثير جدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا حول الترحم على من مات منتحرا أو لم تظهر عليه علامات الصلاح والإيمان وتحاول البعض حديثا شريفا ورد عن جُنْدَبٍ بن عبدالله البَجَلي رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَ: أَنَّ ((رَجُلًا قَالَ: وَاللَّهِ لا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلانٍ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لا أَغْفِرَ لِفُلانٍ؟ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلانٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ" معنى (يتألَّى عليَّ)؛ أي: يُقْسِم عليَّ".

وفي معنى الحديث، أوضح مركز الازهر العالمي للرصد والافتاء الالكتروني، خاص لمصراوي، أن هذا الحديث يشتمل على تحذير شديد من تحقير المسلم وتقنيطه من رحمة الله تعالى مهما كثرت ذنوبه وظن الناس به شرًّا لظاهر ما يرونه من سوء عمله وما يعتقدونه من صلاح أعمالهم.

وأضاف الازهر للفتوى لمصراوي، في معنى الحديث، أنه في حين يحلف رجلٌ على آخر أن الله تعالى لا يغفر له، يقول هذا استكثارا على الرجل أن يرحمه الله وكبرًا من نفسه وعجبًا بها، وهو بهذا الحلف قد ضَيَّقَ واسعًا وتدخل في مشيئه الله سبحانه وتعالى؛ فالحكم لله وحده، فأنَّى لعبد أن يُقَنِّطَ من رحمة الله، لذا عاقب الله تعالى الذي حكم على عبدٍ من عباد الله بعدم المغفرة، فأحبط عمله، وغفر للعاصي الذي ظن أن رحمة الله لا تسع ذنوب عباده الذي وسعته رحمته كلّ شيء قال سبحانه : {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيءٍ} [الأعراف: 156].

وأكد مركز الأزهر أن ما يستفاد من الحديث هو 4 نقاط وهي:

١- في هذا الحديث دليل على أن الله تعالى يغفر لمن يشاء ويعذِّب من يشاء .

٢- فيه نهي عن تضييق رحمة الله سبحانه.

٣- فيه تحذير شديد من تقنيط المسرفين على أنفسهم من التوبه الى الله .

4- يحرم على المسلم أن يقسم بأنَّ فلانًا في الجنة أو فلانًا في النَّار .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان