لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في عهد الصحابة.. تعرف على أول من أنار المساجد في رمضان

04:00 م الأربعاء 01 مايو 2019

شهر رمضان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عبد الخالق:

بدأ العد التنازلي وبدأت نفحات ونسمات شهر رمضان المعظم تقترب.. أيام وتنار المساجد بأنوار البهجة والفرحة استعدادا لهذا الضيف الغالي.. أيام وتعلو مكبرات الجوامع معلنة موعد صلاة التراويح والقيام ..

وكان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم سباقين في الخير دائما.. مسارعين في الخيرات طمعا في رضا الرحمن، ومن ضمن هؤلاء الصحابة الفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الذي كان يستقبل شهر رمضان ويقول: "مرحبًا بمطهرنا من الذنوب".

وكان للفاروق عمر - رضي الله عنه - الفضل في إنارة المساجد في رمضان بالقناديل وبالقرآن، وهو أول من سن القيام في المساجد في شهر رمضان، فهو أول من جمع الناس على صلاة التراويح.

يقول علي عبد الفتاح في كتابه (مشاهير الصحابة) عن سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - : "أول من أنار المساجد في ليالي رمضان، وأول من جمع الناس في صلاة التراويح، وأول من منح الجوائز لحفظ القرآن الكريم".

فعن الزهري أن عروة بن الزبير حدثه أن عبد الرحمن بن عبد القاري أخبره‏:‏ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج ذات ليلة في رمضان ومعه عبد الرحمن بن عبد القاري فرأى الناس يصلون متفرقين أوزاعًا في المسجد فقال عمر‏:‏ لو جمعناهم على رجل واحد كان أمثل فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرج وهم يصلون خلف أبي بن كعب جميعًا فقال‏:‏ نعمت البدعة والتي ينامون عنها أفضل وهي آخر الليل وكتب بها إلى الأمصار‏، وفقا لما جاء في كتاب (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم).

وعن السائب بن يزيد، قال: "كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب في شهر رمضان بعشرين ركعة"، قال: "وكانوا يقرأون بالمائتين"، وفقا لما جاء في باب صلاة التراويح في شهر رمضان من كتاب (فضائل الأوقات للبيهقي).

وقد دعا سيدنا علي بن أبي طالب – كرم الله وجه – للفاروق عمر، فعن أبي إسحاق الهمذاني قال‏:‏ خرج علي بن أبي طالب عليه السلام في أول ليلة من شهر رمضان والقناديل تزهر، وكتاب الله يتلى في المساجد، فقال‏:‏ نور اللّه لك يا عمر ابن الخطاب في قبرك، كما نورت مساجد اللّه بالقرآن‏.‏

هذا هو الفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - الذي كان من أهم أشراف قريش، والذي قال عنه النبي – صلى الله عليه وسلم -: "اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب، فأصبح عمر، فغدا على النبي – صلى الله عليه وسلم – فأسلم" - تخريج مشكاة المصابيح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان