لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

معلومات عن الحجر الأسود "قطعة من الجنة"

11:01 ص الثلاثاء 29 أغسطس 2017

الحجر الأسود

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود طه:

إنّ أصل الحجر الأسود يعود في الأساس إلى الجنّة، وسيرجع إليها، فقد روى البيهقي في السّنن، والطبراني في الكبير، وغيرهما واللفظ للطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال:" الحجر الأسود من حجارة الجنّة، وما في الأرض من الجنّة غيره، وكان أبيض كالمها، ولولا ما مسه من رجس الجاهليّة ما مسه ذو عاهة إلا برئ ".

ومن الحجر الأسود يبدأ الطواف وينتهي، ولذا يقال له الركن باعتبار وجوده أهم الأركان من البيت الحرام، وهو الركن الذي يبتدئ الطواف منه، وهو الركن الشرقي.

وقد تعرض الحجر الأسود لتكسير على مر الحوادث التي مرت به، حيث كان قطر الحجر الأسود حوالي 30 سم أما الآن فلم يتبقى منه سوى ثمان قطع صغيرة جداً في حجم التمرات ويحيط بها إطار من الفضة وليس كل ما داخل الطوق الفضي من الحجر الأسود ، وإنما هناك 8 قطع صغار في وسط المعجون وهو خليط من الشمع والمسك والعنبر موضوع على رأس الحجر، وهذه القطع هي المقصودة في التقبيل والاستلام.

قصة وضع الحجر الأسود:

قبل أن يبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس سنوات، كانت قريش مجتمعةً لتجدّد بناء الكعبة، وذلك بعد أن تصدّعت جدرانها، وكانت لاتزال على بنائها منذ عهد إبراهيم عليه السّلام، وتمّ حينها تقسيم العمل في بناء الكعبة بين القبائل المختلفة، وكان لكلّ منها ناحية من نواحي الكعبة لكي تتولاها، فكانوا يبنونها بحجارة الوادي.

وعندما وصل البنيان إلى موقع الحجر الأسود تنازعت قبائل قريش، وكان كلّ منها يرغب في أن ينال شرف رفع وإعادة الحجر الاسود إلى مكانه، وكاد الأمر أن يصل إلى الاقتتال بينهم، وحينها اقترح أبو أمية بن المغيرة المخزومي أن يقوم بتحكيم أول من يدخل عليهم من باب المسجد الحرام فيما تنازعوا فيه، فوافقت القبائل على اقتراحه، وكان أوّل قادم هو رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وما إن رأوه حتى هتفوا: هذا الأمين، رضينا، هذا محمّد، وما إن انتهى إليهم حتى أخبروه الخبر، فقال: هلمّ إليَّ ثوباً، فأتوه به فوضع الحجر في وسطه، ثمّ قال: لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثّوب، ثمّ رفعوه جميعاً، فلمّا بلغوا به موضعه أخذه بيده الشّريفة ووضعه في مكانه.

السنة تقبيل الحجر الأسود:

وقد ورد عن عمر رضى الله عنه "أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله، فقال: إنى أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أنى رأيت النبى - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك" رواه البخارى.

والحجر الأسود من مواطن إجابة الدعاء فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "إن الركن يمين الله عز وجل في الأرض، يصافح بها خلقه، والذي نفس ابن عباس بيده، ما من امرئ مسلم يسأل الله عز وجل شيئا عنده إلا أعطاه إياه".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان