لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو: الكنوز الـ 6 للصلاة في المساجد.. داعية يوضح

07:35 م السبت 12 يناير 2019

الصلاة فى المساجد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

قال الداعية مصطفى حسني إن الصلاة فى بيت من بيوت الله لها من الخشوع والمذاق ما لا تجده ي أى مكان آخر سواء أكانت هذه الصلاة فى جماعة أو منفرداً، وهذا ما تذوقته أنا بنفسى عندما استشعرت هذه العطية الإلهية التي منّ الله بها على عندما واظبت على الصلاة فى المسجد.

وأضاف حسنى من خلال برنامج "كنوز" المذاع عبر فضائية "OnE" ان هناك مقولة شهيرة لأحد الصحابة الكرام وهو الصحابي عمرو بن ميمون عن عمر - رضي الله عنه - قال: (المساجد بيوت الله في الأرض وحق على المزور أن يكرم زائره).. أخرجه ابن أبى شيبة فى الصنف.

"المزور" هو صاحب البيت والذى يكرم ضيفه بأفضل ما عنده فما بالك لو كان المزور هو الله

"زائره" وهم المصلون فى بيوت الله والمقصود بها المساجد.

وأوضح الداعية أن من كنوز التعلق بالمساجد الكثير والتى يجيب على الجميع الحرص على النيل منها قدر الاستطاعة سواء بالمواظبة على الصلاة بالمسجد الخمس فروض، أو حتى ورد المسجد حال الشعور بالحاجة إلى اللجوء إليه، وهذا ما جاء فى الحديث النبوي الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه... ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا"، ويعنى الحديث أنه لو يعلم الإنسان ما هى الكنوز المستترة فى الصف الأول وسماع الأذان فى المسجد لأقاموا عليها القرعة حتى ينال الجميع هذه الكنوز الخفية، وكذلك لو يعلم الناس الكنور فى صلاة العشاء والفجر فى جماعة لذهبوا إليها ولو حبوا.

لهذا سوف نتعرف على هذه الكنوز والفضائل الست والتى يتمتع بها الرجل والمرأة على حد سواء :

1- الفوز بفرحة الله بالمصلى وهو على باب المسجد:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه ويسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه، إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته"، المعنى بالحديث بـ"تبشبش" وهو اللطف فى الإستقبال بالغائب الغالى.

2- مضاعفة الحسنات إلى 27 ضعفا:

عن ابنِ عمَر رضي اللَّه عنهما أَنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قَالَ: "صَلاةُ الجَمَاعَةِ أَفضَلُ مِنْ صَلاةِ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ درَجَةً".. متفقٌ عليه.

وعن أَبي هريرة رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلى المَسْجِدِ، لا يُخْرِجُه إِلاَّ الصَّلاةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوةً إِلاَّ رُفِعَتْ لَه بهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّتْ عَنْه بهَا خَطِيئَةٌ، فَإِذا صَلى لَمْ تَزَلِ المَلائِكَة تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ في مُصَلاَّه، مَا لَمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ ارحَمْهُ. وَلا يَزَالُ في صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاةَ".. متفقٌ عَلَيهِ.

3- مغفرت الذنوب ولو لم تتُب عنها بعد:

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَلَمَّا سَلَّمَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: "هَلْ تَوَضَّأْتَ حِينَ أَقْبَلْتَ؟" قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "وَصَلَّيْتَ مَعَنَا؟" قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "فَاذْهَبْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ عَفَا عَنْكَ".

4- البعث فى أهل النور التام يوم القيامة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".. [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].

ويعنى بـ"تمام النور" أن ييسر حسابك ثم تظل فى الأنوار حتى ترى النور الأعظم نور وجه الله الكريم .

5- ظل عرش الرحمن يوم القيامة:

قال الحبيب صلوات الله وسلامه عليه فى حديث السبعة الذين يظلمه الله يوم القيامة فى ظله "رجل قلبه ملعق بالمساجد"، عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ الله في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبادة الله تعالى، ورَجُلٌ قَلْبُه مُعَلَّقٌ بالمساجد، ورَجُلانِ تَحَابَّا في الله: اجْتَمَعَا عليه وتَفَرَّقَا عليه، ورجلٌ دَعَتْه امرأةٌ ذاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ، فقال: إِني أَخاف الله، ورجلٌ تصدَّق بصَدَقَةٍ، فأَخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُه ما تُنْفِقُ يَمِينُه، ورجلٌ ذَكَرَ الله خاليًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ).. متَّفق عليه

6- كثرة امتلاك بيوت فى الجنة:

عَنْ أبي هريرة رضى الله عنه عن النَبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "منْ غدَا إِلَى المَسْجِدِ أَوْ رَاحَ، أعدَّ اللَّهُ لَهُ في الجنَّةِ نُزُلاً كُلَّمَا غَدا أوْ رَاحَ".. متفقٌ عَلَيهِ.

ويعنى الحديث "نزلا" أة استراحة أو بيت، يعنى أنه عندما يذهب المصلى إلى المسجد يبنى الله له بيتاً فى الجنة وكذلك عند رجعوه من المسجد يبنى الله أيضاً له بيتاً فى الجنة، وهذا ما قال عنه رب العزة فى قوله تعالى: {إِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا}.. [الإنسان : 20].

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان